محافظ سقطرى يدشن اللقاء التشاوري لممثلي منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات المحلية والدولية

سقطرى ( نخبة حضرموت ) خاص

دشن صباح السبت بالعاصمة عدن المهندس رافت علي إبراهيم الثقلي محافظ محافظة ارحبيل سقطرى التي تهدف مدى أهميتها كواجهة جمالية وثقافية جنوبية وخصوصا بعد أن اعتبرتها اليونيسكو واحدة من مواقع الثراث العالمي والتي نظمتها مؤسسة يوفورد سقطرى . بحضور محمد أحمد خليفة رئيس مؤسسة يوفورد سقطرى .

وفي اللقاء التشاوري الأول لاجلك ياسقطرى ألقى المهندس/ رأفت على إبراهيم الثقلي محافظ محافظة أرخبيل سقطرى بكلمة عبر فيها عن سعادته لمشاركتنا اليوم في هذا اللقاء الذي تسلط الضوء على محافظة أرخبيل سقطرى للوقوف إلى جانبها بإعادة الأمل في تحقيق السلام وبناء وطن خالي من الحروب والنزاعات.. موضحا أن شباب سقطرى لقد شارك في عملية بناء السلام العالمي في مناطق الحروب والنزاعات من اجل تحقيق تنمية مستدامة .

لافتاً أن هناك جملة من القطاعات بحاجة إلى دعم للنهوض بها .. مؤكدا أن المحافظة تقف إلى جانب الشباب للمضي قدماً نحو تحقيق كل الأهداف المنشودة في الجوانب الثقافية والسمكية والإنسانية والحرفية والسياحية.

مشيراً أن كافة المنظمات والمؤسسات والمبادرات التي لديها خطط من شأنها أن تكون خارطة طريق للإرتقاء بمحافظة سقطرى سيتم دعمها والوقوف إلى جانبها.

معبرا عن شكره الى المملكة العربية السعودية الشقيقة التي قدمت العديد من المشاريع بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية وبرنامج الإعمار السعودي وكذلك دولة الإمارات العربية عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي في إعادة الروح الى مدينة ارحبيل سقطرى .

وقال :لدينا العديد من الدراسات واللوائح التي سنعمل على تنفيذها لحماية البيئة واللغة والثروة السمكية في الجزيرة..داعياً كافة المستثمرين العودة إلى أرض الوطن للإستثمار في أرخبيل سقطرى ..مؤكداً أن المحافظة ستقف إلى جانبهم وتهيئ لهم كافة الظروف المناسبة .

وكما شكر مؤسسة يوفورد سقطرى التي تجدد وقوفها مع المحافظة و تبذل قصار جهدها للمضي نحو المستقبل.

وبدوره أكد الأخ/محمد أحمد خليفة السقطري رئيس مؤسسة يوفورد سقطرى للتنمية أن هذا اللقاء التشاوري يهدف إلى خلق شراكات وعلاقات مع ذي الشان من السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمحلية والدولية التي تسعى لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة وأهدافها .

موضحا أن المؤسسة تعمل على تحسين مستوى العلمي والتعليم والثقافي وحصول الفئات المهمشة على خدمات الأساسية ومساعدتهم على مواكب التطور في تحديد ملامح المستقبل للأجيال.

وتخلل اللقاء عرض فلم توثيقي عن الحياة في الجزيرة الطبيعية وحول الإنجازات سقطرى في طريق تحقيق التنمية المستدامة.

بعد ذلك تم فتح باب النقاش والرد على كافة التساؤلات التي من شأنها أن تسهل عمل المنظمات للقيام بالتدخلات التنموية والإغاثية والسياحية في الجزيرة التي هي بحاجة ماسة إلى النهوض بها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق