دعوة جماهيرية لاستقبال الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي)

عدن (نخبة حضرموت) بسمة نصر
يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم، يا أحرار الجنوب في كل المحافظات،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
في لحظة وطنية خالدة، ومع اقتراب عودة القائد الجنوبي الكبير، الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، إلى أرض الوطن، نرفع إليكم هذا البيان والدعوة الصادقة باسمنا وباسم كل من يحمل في قلبه حب الجنوب وتطلعاته نحو الدولة المستقلة.
إن عودة الرئيس القائد إلى أرضه وشعبه ليست حدثا عاديا، بل هي مناسبة وطنية تعيد للأذهان كل محطات النضال، وتجدد العهد مع قيادتنا السياسية والعسكرية التي لم تتخل عن شعبها في أحلك الظروف.
الزبيدي قائد المرحلة ورئيس الدولة المنشودة
الرئيس عيدروس الزبيدي هو رجل المرحلة بلا منازع، حمل على عاتقه مسؤولية قضية الجنوب في الميدان والسياسة، في الحرب والدبلوماسية، في الداخل والخارج. أثبت أنه القائد الذي يليق بشعب ضحى بآلاف الشهداء، وصبر طويلاً من أجل استعادة دولته وهويته.
لقد اختبرناه في أحلك المواقف، فلم يخذلنا، ولم يساوم على قضيتنا، بل ارتقى بمشروعنا الوطني إلى مصاف القضايا العادلة في المحافل الإقليمية والدولية.
اليوم، ونحن نترقب لحظة عودته، فإننا نرى فيه رئيسا لدولتنا القادمة، الرئيس الذي يستحق أن نقف خلفه صفا واحدا، دعما وتأييدا وثقة كاملة.
دعوة مفتوحة إلى كل أبناء الجنوب
نوجه دعوتنا إلى كل الأحرار، في عدن، ولحج، والضالع، ويافع، وحضرموت، وشبوة، وأبين، وكل بقعة جنوبية، أن يهبوا إلى الساحة، إلى ميادين الشرف، إلى أماكن العزة التي احتضنت هتافاتنا لسنوات، لنقول للعالم أجمع:
“نحن مع قائدنا عيدروس الزُبيدي، نؤيده رئيسا لدولة الجنوب الحرة المستقلة”.
لنصنع من لحظة الاستقبال يوما وطنيا جنوبيا خالصا
لتكن الساحة موعدنا، والرايات الجنوبية زينتنا، والهتافات سلاحنا.
لنظهر للعالم أن الزبيدي لا يعود إلى فراغ، بل يعود إلى شعب أوفى له، واحتضنه كما احتضن هو قضيته بشرف ونزاهة.
وختاما..
أنا بسمة نصر، وباسم كل الأوفياء، أعلنها صريحة:
نعم، نحن معك يا عيدروس، رئيسا لدولتنا، وراية لعزتنا، ورمزا لتضحياتنا.
ولتكن عودتك ميلادا جديدا للجنوب، وبداية لمرحلة تثبيت الدولة الجنوبية التي حلمنا بها، وآن أوانها.والله ولي النصر والتوفيق.