حفلاً خطابياً وندوة ثقافية وسياسية بمناسبة ذكرى الإستقلال الجنوبي بمديرية تريم

تريم (نخبة حضرموت) حضرموت21


برعاية رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء/  عيدروس الزبيدي نظمت صباح السبت الموافق 30 نوفمبر2019م بقاعة الماهر بمديرية تريم الدائرة الثقافية والسياسية بالمجلس الإنتقالي المحلي بالمديرية حفلاً خطابياً وندوة فنية وثقافية وسياسية تحت عنوان “المجلس الإنتقالي الجنوبي… المستقبل الواعد للجنوب” وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون ليوم ال30 من نوفمبر لعام 1967م. 


وفي بداية الحفل الخطابي ألقى رئيس المجلس الإنتقالي المحلي بمديرية تريم أ/ حسن حسين بن الشيخ أبوبكر كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين،  مؤكداً على تفاؤل الشعب الجنوبي بإتفافية الرياض التي تحمل البنود والملحقات السياسية والعسكرية والأمنية،  متمنياً تطبيقها على أرض الواقع لينعم الشعب الجنوبي بالأمن والأمان. 


وفي ذات السياق أوضح حسن بن الشيخ أبوبكر بأن أتفاق الرياض أتى أعترافاً محلياً وإقليمياًً ودولياً لممثل الجنوب الوحيد المجلس الإنتقالي الجنوبي لما قدمه من تضحيات وانتصارات على الصعيد العسكري والسياسي ومحاربة المد الشيعي ومكافحة الإرهاب. 


منوهاً بإقامة شراكة مجتمعية تجمعها الروابط والأخوة والمحبة ومبادئ الشريعة الإسلامية على مبدأ لا ضرر ولا ضرار. 


من جهته ألقى رئيس الدائرة السياسية للمجلس الإنتقالي المحلي بمديرية تريم أ/ قاسم تيسير مسعود كلمة ثمّن فيها  التضحيات التي بذلها المناضلين في سبيل نيل الإستقلال الجنوبي. 


مشيراً بأن أختلاف الرأي لايفسد للود القضية وأن استقرار مديرية تريم ونمائها يأتي بالتعاون والتكاتف و العدل والنظام والقانون وتناغم النسيج الإجتماعي الجنوبي.


بعد ذلك ألقى الفنان حسن عمر باحشوان أغنية فنية بعنوان الإنتصار من كلمات الأديب والشاعر هشام كرامه الرباكي. 


بعدها بدأت مناقشات الندوة الفنية والثقافية والسياسية التي تحمل عنوان “المجلس الإنتقالي الجنوبي… المستقبل الواعد للجنوب” تحت ثلاثة محاور رئيسية أهمها:


المحور الأول: بعنوان التقارب والتلاحم بين مكونات المجلس الإنتقالي والمكونات الأخرى، لعضو الجمعية الوطنية عن مديرية سيئون الأستاذ/علي الصويل والذي تضمن اهمية توحيد الصف والكلمة ولم الشمل لتحقيق الهدف المنشود لتحرير وإستقلال الجنوب وإستعادة الدولة. 


المحور الثاني:

بعنوان”التحديات والطموحات ” لعضو الجمعية الوطنية الأستاذ/ خالد هود باغريب والذي تضمن تحديات تأسيس المكون السياسي المجلس الإنتقالي الجنوبي والتغلب على الصراعات والإرصاهات،  وأهم الطموحات التي سعى لتحقيقها المجلس الإنتقالي الجنوبي. 


المحور الثالث: تحت عنوان “المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى بر الأمان” لرئيس الدائرة الثقافية للمجلس الإنتقالي بمديرية تريم الأستاذ/ هشام كرامه الرباكي والذي تضمن تمكن المجلس الإنتقالي الجنوبي لتمثيل الجنوب من خلال حوارات جدة مع الشرعية إلى جانب بث الأمل في نفوس أبناء الجنوب لإستعادة دولتهم. 


وأختتم الحفل الخطابي والندوة الثقافية والسياسية بتكريم عضوي الجمعية الوطنية الأستاذ/ علي خميس الصويل،  والأستاذ/ خالد هود باغريب،  ورئيس الدائرة الثقافية والسياسية الأستاذ/ هشام كرامه الرباكي ، ومدير الندوة  الفنية الثقافية والسياسية الأستاذ/ سالم التمور بشهادات تقديرية لجهودهم المبذولة في سبيل انجاز ونجاح الحفل الخطابي والندوة الفنية والثقافية والسياسية بالمديرية. 


حضر الحفل الخطابي والندوة الفنية والثقافية والسياسية قيادات المجلس الإنتقالي بمديرية تريم،  وأعضاء الجمعية الوطنية،  وأعضاء الهيئة التنفيذية القيادية المحلية بالمديرية،  وعدد من الشخصيات الإجتماعية،  وجمع غفير من المواطنين .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق