حضرموت ترفض الإرتهان لمستنقع اللا أمن وإستقرار وتفشل المتربصين بإستغلال ممعاناتهم

المكلا (نخبة حضرموت) التوجيه المعنوي – المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية

فقد أقرت اللجنة الأمنية برئاسة محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن / فرج سالمين البحسني يوم أمس الإثنين بعدم إقامة أي فعاليات أو تجمعات او مظاهرات أو وقفات إحتياجية إثر ورود معلومات إستخباراتية دقيقة عن إستغلال بعض العناصر الخارجة عن القانون لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة مستغلين حرية الراي والتعبير ومتخذين من غليان الشارع بسبب معاناة إنقطاع خدمة الكهرباء التي تنصلت عنها الحكومة بالوفاء بإلتزاماتها في إيجاد حلول جذرية لمعالجتها نهائيآ والتي تفوق قدرات وموارد المحافظة لحلها ، كما علت أصوات النشاز المتربصة لإدخال مدن ساحل حضرموت في نفق الإنفلات الأمني واللا إستقرار وشق الصف وإرباك الشارع الحضرمي ..

ووقوفآ أمام المستجدات والتحديات الراهنة ونزولآ عند المصلحة العامة والسلم الإجتماعي قام أسود النخبة الحضرمية صباح اليوم الثلاثاء بضرب طوق عسكري وأمني وإنتشار واسع تحسبآ لأي أعمال تخل بالسكينة العامة وحفاظآ لحماية المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والممتلكات العامة ، فقد ضرب الجيش الاسمر أروع الأمثلة واثبتت للقاصي والداني تلك السواعد السمراء الفتية أنها قادرة وبجدارة على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم فهم الصخرة الصماء الحضرمية التي تتحطم عليها كل المؤامرات العدائية التي يراد لها النجاح في ارض العلم والعلماء ..

كما نفذ رئيس شعبة التوجيه المعنوي العميد ركن / صالح عمر المعاري برفقة الفريق التوجيهي والإعلامي الميداني نزولآ لكافة قوات المنطقة العسكرية الثانية المرابطين بمداخل ومخارج ونقاط وشوارع مدينة المكلا لرفع معنوياتهم القتالية وحسهم الأمني ونقل إليهم شكر وتحيات القيادة الحضرمية ممثلة بقائد مسيرة حضرموت “البحسني” لقاء جهودهم المبذولة في حفظ الأمن والإستقرار والإستمرار في خلق الأجواء المطمئنة والآمنة والهادئة لمعيشة أهلنا الشرفاء بمدن ساحل حضرموت ..

كما قام رئيس شعبة التوجيه المعنوي وفريقه التوجيهي والإعلامي بزيارات ولقاءات لكل ضابط و فرد من قوات نخبتنا يقف بشموخ الأبطال كالطود العالي تحت لهيب الشمس الحارقة حيث فأجئونا هولاء الأشاوس بعبارات تثلج الصدر وتضفي مشاعر التلاحم والترابط الأخوي مع المواطنين يجسد من خلالها روح الوطنية والإنتماء والهوية التي يراد لها من المتربصين الطمس والإندثار ..

فقد إستوعبوا وأستشعروا أهلنا بالمحافظة حجم المؤامرة الخارجية بأصابع محلية في محاولة بائسة ويائسة بعد فشلهم بالوادي لجر ساحل حضرموت لمربع الفوضى الرخيصة ولم يعلم هولاء الغوغائيين أن أبناء حضرموت قدموا قرابة 400 شهيد لتحرير أرضهم من عناصر الحقد والظلال ، واليوم تحت مسمى الخدمات أرادوا إستغلال الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين لكن ولله الحمد والمنة لم تسجل الأجهزة العسكرية والأمنية أي خرق أمني يذكر ..شكرآ أهلنا بالمحافظة شكرآ نخبتنا المغاوير ولا نامت أعين الجبناء …

“الجيش والأمن والمواطنين يسطرون روح الإنتماء”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق