السيول الجارفة.. كارثة انسانية تضاعف معاناة السكان

(نخبة حضرموت) خاص
تزايد حجم الإضرار التي خلفها استمرار جريان السيول وهطول الأمطار الغزيرة من تدمير المنازل وممتلكات المواطنين من محلات وسيارات وأراضي زراعية وثروات حيوانية في ظل غياب الحكومة للتدخل وسرعة إنقاذ الوضع لإيجاد حلول بديلة لتحسين الأوضاع والتخفيف من معانة المواطنين.

ومع كل مرة تضرب فيها السيول مناطق الجنوب تكشف حجم الإهمال التي تعرض لها قطاع الخدمات في الجنوب طيلة العقود الماضية في مختلف الملفات والتي تزيد من معاناة المواطنين وتكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والمصالح .

وخلال الأيام القليلة الماضية شهدت عدد من المحافظات الجنوبية هطول أمطارا غزيرة مع تدفق للسيول الجارفة التي أدت الى سقوط 7 ضحايا وتسببت بخسائر فادحة في ممتلكات المواطنين من سيارات ومساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في مديريتي بيحان ونصاب بمحافظة شبوة ومناطق احور والكود بمحافظة ابين ومنطقة الهجرين في دوعن بحضرموت ومناطق في ردفان الى جانب تضرر وقطع الطريق الدولي بين ساحل ووادي حضرموت والطريق الرابط بين العاصمة عدن ومحافظة حضرموت من احور والمحفد والطريق الرئيسي بين مديرية الحبيلين وحبيل جبر ونقل الربض بالضالع وخط المهرة حضرموت أبين عدن الدولي الى جانب الطرقات الفرعية في عدة مناطق والتي يستخدمها المواطنون لتنقلاتهم اليومين .

وتدفقت كمية كبيرة من السيول كل يوم تذهب لى البحر دون الاستفادة منها لعدم وجود بنية تحتية تمكن المزارعين من استثمارها لحماية أراضيهم .