الصندوق السيادي النرويجي يوضح أثر تخليه عن الاستثمار في النفط والغاز
(نخبة حضرموت) رويترز
قال صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ حجمه تريليون دولار، الجمعة، إن اقتراح الحكومة استبعاد الشركات العاملة في التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما من الصندوق سيؤثر على 1.2% من حيازات ملكيته.
وقال في بيان: “وفقا لتعريف فوتسي، فإن حيازة الصندوق من شركات التنقيب والإنتاج وصلت تقريبا إلى 66 مليار كرونه (7.50 مليار دولار) بنهاية 2018.. هذا يعادل 1.2% من حيازات ملكية الصندوق”.
وبينما سيستبعد الصندوق الشركات العاملة في التنقيب والإنتاج فحسب، فإنه سيُبقي على شركات النفط المتكاملة.
كانت وزارة المالية في النرويج قالت، الجمعة، إن الصندوق السيادي، وهو الأكبر في العالم، سيحذف شركات النفط والغاز من مؤشره القياسي واستثماراته العالمية.
وقالت الوزارة إن هدفها من الخطوة هو خفض تعرض الصندوق إلى انخفاض أسعار النفط الدائم، مشيراً إلى أن الأمر سيصبح صحيحاً أكثر لبيع الشركات التي تكتشف وتنتج النفط بدلاً من بيع قطاع الطاقة المتنوع.
وأضافت أن استثناء تلك الشركات من استثمارات الصندوق ستمكن من خفض مخاطر التركيز الكلي المرتبطة بذلك النوع من الأنشطة في الاقتصاد النرويجي.