“الصراعات العرقية”.. جبهة المتشددين الجديدة في مالي
(نخبة حضرموت) سكاي نيوز
فتحت الجماعات المتطرفة في مالي جبهة قتال جديدة، عبر استغلال العنف العرقي بين 3 قبائل من أجل بناء “خلافة”، وذلك حسب تقرير لمجلة “فورين بوليسي” الأميركية.
والسبت الماضي، اقتحم 100 رجل مسلح يرتدون الزي التقليدي لقبائل عرقية الدوجون قرية أوجوساجو بوسط مالي، وقتلوا أكثر من 160 شخصا على الأقل من عرقية الفولاني، كما أحرق المسلحون نساء حوامل وأطفالا في منازلهم.
وتقول “فورين بوليسي” إن “التقارير الإخبارية الصادرة من مالي شحيحة، لكن يبدو أن المهاجمين هاجموا أيضا بلدة ويلينجارا المجاورة، التي تسكنها أغلبية من رعاة قبائل الفولاني”.
واتهمت حكومة باماكو قبائل “الدوجون” بارتكاب المذبحة، لكن المجموعة نفت تورطها.
وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه، بل هو أحدث حلقة وأكثرها فتكا في حملة العنف المنهجي ضد رعاة الفولاني، الذين يضطرون إلى الفرار من أراضيهم.
ففي بداية العام الجاري، على سبيل المثال، هاجم مهاجمون قرية كولوغون، وقتلوا 37 شخصا من عرق الفولاني.