مقال لـ: فهد حنش أبو ماجد في زمن الكورونا التجار اكلونا

(نخبة حضرموت) خاص


اجتاح فيروس كورونا معظم بلدان العالم، وظلت اسعار المواد الأساسية فيها دون ان يطرى عليها أي زيادة بل أن عددا من الدول عملت على توفير المواد الضرورية لمواطنيها إلى بيوتهم.. بينما في بلادنا التي لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا حسب التقارير الرسمية سل التجار سيوفهم على رقاب المواطنين الذين طحنهم الفقر، فرفعوا أسعار المواد الأساسية دون أي مبرر، ودون اي وازع أخلاقي وديني، ودون اي رقابة من قبل وزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية.


 استغل التجار هلع المستلهلكين الذين يسعون الى تخزين المواد الضرورية ليرفعوا الاسعار بشكلا جنونيا بالرغم من استقرار سعر العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية، وانخفاض اسعار المحروقات بنسبة تصل إلى 40% والتي كانت سببا في رفع التجار في فترات سابقة لأسعار جميع السلع مع كل إرتفاع تشهده.


لا يوجد اي مبرر لهذا الارتفاع في أسعار المواد الغذائية في ظل توفرها في السوق بكميات كبيرة  وإستمرار الاستيراد لهذه المواد من البلدان المصدرة.


لذا فإننا نناشد وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المحافظات والمديريات والسلطات المحلية مراقبة الأسعار، وضبط الوكالات التجارية والتجار المتلاعبين بالأسعار، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم، وجعلهم عبرة لمن تسول له نفسه استغلال الظروف المعيشية للشعب، والاثراء الغير مشروع على حساب انين وألم المواطن الفقير وأزمات الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق