#تقرير_خاص : شرعية الإخوان تتنكر للدور الإماراتي في اليمن .. “الحضرمي” إنموذجاً !

( نخبة حضرموت ) خاص



استنكر ناشطون وفعاليات شعبية يمنية محاولات حزب الإصلاح الإخواني في اليمن الإساءة للجهود الإماراتية التاريخية في دعم اليمن وذلك عبر لجوء عناصر الإخوان إلى التخفي وراء الشرعية، مستغلين تغلغلهم في العديد من الإدارات الأمنية والسياسية.



حيث سعى حزب الاصلاح الى حرف بوصلة الحرب ضد ميليشيا الحوثي تطبيقاً لتوجيهات قيادة التنظيم الدولي للإخوان وبما يتناسب مع مشاريع إقليمية معادية للتحالف العربي معتبرين أن الهجوم على الإمارات مقدمة لمهاجمة السعودية، لا سيما أن وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح الإخواني ممولة من قطر وتهاجم السعودية باستمرار



الدكتور أنور قرقاش قال في تغريدة له على تويتر في رده على إساءات وزير الخارجية للامارات : ‏لا أود التعليق على هجوم وزير الخارجية اليمني المعيب على دولة الامارات في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، سأرتقي على الجحود والنكران لأن الأولوية في تقديرنا هي لإنجاح الجهود السعودية نحو توحيد الصف ضد الإنقلاب الحوثي





 رئيس تحرير موقع حضرموت21 الاخباري امجد يسلم صبيح قال أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية والهجوم على المنشآت النفطية السعودية وغيرها من الأحداث التي حصلت هنا وهناك كشفت عن تحالف جديد للإخوان المسلمين الإصلاح والحوثيين وداعميهم محور إيران وقطر.


وأضاف صبيح هذا التحالف الجديد سعى خلال الفترة الأخيرة على تشوية كل مالة علاقة بالتحالف العربي وجهود التحالف الإنسانية في اليمن والمحافظات الجنوبية المحررة ودائبت تلك الاله الإعلامية الضخمة على نكران كل ما قدمة التحالف من دعم واسناد للقوات المقاتلة على الأرض.


وعن الانتصارات الوهمية التي تروج لها وسائل إعلام قطر والحوثيين قال صبيح:عملت  الأجهزة الإعلامية لهذا التحالف وبمشاركة مباشرة من الشرعية اليمنية على تضخيم العمليات العسكرية الحوثية على الحدود مع المملكة العربية السعودية لتزييف الوعي وصنع انتصارات وهمية توهم الرأي العام المحلي بأن الحوثيين قد انتصروا في معاركهم ضد اليمنيين والجنوبيين والتحالف العربي وما تسليم ألوية عسكرية تابعة للشرعية الا خير دليل على ذلك وما التعتيم على الانتصارات التي تحققها المقاومة الجنوبية في الضالع ضد الغزو الحوثي الجديد الا خير دليل أيضا على ذلك . 


وأضاف في ذات السياق قدمت قطر للحوثيين والإخوان المسلمين منصة إعلامية أصبحت بوقا يردد طوال الوقت بروبغندا ضد أهداف التحالف العربي وإرسال رسائل أن التحالف غير قادر على صنع نصر في اليمن وان النصر دائما حليف الحوثيين ومحورهم.


ورغم أن أعضاء حزب الاصلاح المعينين الان وزراء في الشرعية اليمنية طردوا سابقاً من صنعاء وتم تهريب البعض منهم بلباس نسائي الا انهم اليوم يضعون أيديهم في أيدي

أعداء اليمن أولا والتحالف العربي ثانياً نكاية فقط وما تصريحات وزير خارجية الشرعية المسمى بالحضرمي الا دليل على ذلك الجحود والنكران. 


ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي للمواطن في عموم اليمن لن تسطيع الشرعية أن تقدمة لأي مواطن يمني في اي مكان لأنها فقط ومنذ سنين لا ترى المواطن الا سلعة للمتاجرة بما يعشية من ضنك العيش في المحافل الدولية وستغل كل تلك المنح التي تدفعها الدول والمنظمات لطواقمها في فنادق بعض الدول وصرفيات وزرائها في كل مكان ولا يحصل المواطن على شيء منها.


ومن خلاصة الأحداث قال أمجد يسلم صبيح رئيس تحرير موقع #حضرموت21 أن هذا التحالف الجديد الإخوان الإصلاحيين في الشرعية اليمنية والحوثيين يفسر من قبل الكل على أنه تحالف نكران وجحود مغلف بحقد دفين ضد كل من يريد مد العون للمواطن في اليمن ومحافظات الجنوب المحررة التي دمرت فيها الشرعية كل جهود التحالف لتطبيع الأمن والاستقرار عبر شن أكبر قدر من الحملات المعادية لمليشيات الاخوان ومحاولة السيطرة بالقوة على عدن وتدميرها للنخبة الشبوانية ونهب معسكراتها وأيضا نهب معسكرات الحزام الأمني في أبين ومحاولة بث سموم الكراهية والتفرقة بين الحضارم ونزع ثقتهم في قيادتهم ممثلة بالمحافظ البحسني بعد أن أوقف تصدير النفط وطالب بحقوق حضرموت.



الصحفي ياسر اليافعي أشار في تغريدة له على تويتر الى ان ‏من طبعه  #الجحود_والنكران لن يصنع انتصارات، وستجاوزه الواقع والتاريخ . 



وقال اليافعي عن الشرعية انها انكرت كل من وقف معها من ابناء الجنوب والتحالف العربي، وتتحالف مع مرتزقة مثل بن دغر والمقدشي الذين كانوا بحضن عفاش وقوات الحوثي تجتاح #عدن



بدوره قال الصحفي أسامة بن فائض ان من اقصى شعب ووجه قواته لمواجهتهم بدلا عن الحوثي كيف لايسيئ للإمارات



وقال بن فائض في حديث له رداً على إساءات الشرعية : ما تفعله الشرعية من انكار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، أمر معيب ومؤسف ولايقبله احد، فهي لا تدرك حجم الأضرار من هذه الاساءات وما سينتج عنها من تخريب علاقات دولية مستقبلا.



وأضاف بن فائض : الهرطقات والخزعبلات التي جاءت على لسان حال الوزير الحضرمي الغير حضرمي غير محسوب لها ولم يأتي بأي جديد سوى تكملة العداء الذي بدأته جماعة الإخوان المخترقة للشرعية.



وقال بن فائض : ليس بغريب ان تعادي الشرعية دولة تعتبر ركيزة أساسية في التحالف كالإمارات، فماذا تنتظروا من دولة تركت الحوثي يمرح ويسرح وتوجهت بقواتها لمواجهة الجنوبيين ولم توجهها الى صنعاء، ناهيك عن انها قصت شعب بأكمله وسعت لمحاربة هذا الشعب وانكار قضيته، وهي قضية ابناء الجنوب العربي التي لم تعير لها الشرعية أي اهتمام سوى قول بأنها مليشيات وانهم تكفيريين، واستباحت دماءهم عبر شيوخها وعلمائها!



وأختتم بن فائض منشوره قائلا : السعودية تدرك حجم الإساءات، وهي ترد على الشرعية بطريقة دبلوماسية بإعلانها انها شريكة اساسية ومتحالفة مع الإمارات.

كل هذه الاساءات لن تعير لها الإمارات أي اهتمام ابداً، الإمارات يعرفها الجميع صارمة في اهدافها ضد الارهاب وتعرف مصلحة المنطقة أكثر مما يعرفها متحدثي الأخوان.




المحلل السياسي الاماراتي خلفان الكعبي قال في تغريدة رصدها محرر “نخبة حضرموت ” : ‏وزير الخارجيه سمع حزب الإصلاح يقولون وردد خلفهم، من يعتقد أن من خلال إساءته لنا سينجح فهو واهم ونظرته خائبه عليكم معرفة حجمكم ووزنكم، صراخكم لا قيمة له ، بدايه سيئه لهذا الوزير 


وأضاف الكعبي : لا وزير داخليه ولا خارجيه، وتريدون الوضع يتحسن، وكأن الشرعيه تأبى الا ان تعين النطيحه والمترديه



الجدير بالذكر ان الإمارات رفضت اتهام  وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي  بشأن خلافات داخلية في البلاد، ونأت بنفسها عنها، وحثت الأطراف على معالجتها عبر الحوار.


 


وأعربت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، عن أسف بلادها ورفضها للادعاءات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة.


 


وتمسك وفد الإمارات بممارسة حق الرد على ما ورد من مزاعم في كلمة ممثل اليمن.


 


وشددت الإمارات على أن لديها الحق في الدفاع عن نفسها والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي باليمن.


 


وقالت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة: إن “التنظيمات الإرهابية بدأت في زيادة وتيرة هجماتها ضد قيادة التحالف والمدنيين”.


 


وتابعت: “تم استهداف المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة وفقًا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني نتيجة التهديد المباشر لأمن قوات التحالف”.


 


وأضافت أن “الإمارات ستستمر في اتخاذ إجراءات ملائمة ومناسبة لحماية قوات التحالف العربي من التهديدات الموجهة لها وضمان عدم عودة العناصر الإرهابية بما في ذلك ضمان عدم عودة داعش لمزاولة أنشطتهم الإرهابية في اليمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق