التحالف يهدد الحوثيين: سنقطع الأيدي التي تحاول استهداف السعودية

الرياض (نخبة حضرموت) خاص
هدد التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الخميس، بقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في المملكة، وذلك رداً على تهديدات جماعة الحوثيين (أنصار الله) يوم الأربعاء بتنفيذ أقسى العمليات رداً على الغارات التي شنها التحالف على صنعاء .
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، تركي المالكي، في مؤتمر صحفي “بدأنا عملية نوعية للرد على إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة (بدون طيار) تجاه المملكة”.دون تفاصيل أكثر.

والأربعاء، استأنفت مقاتلات التحالف العربي، غارات عنيفة على مناطق بالعاصمة اليمنية صنعاء وعدة مدن أخرى تسيطر عليها جماعة الحوثيين منذ نحو 6 سنوات.

وأشار المالكي إلى اعتراض وتدمير ثماني طائرات مسيرة وأربعة صواريخ أطلقت على السعودية مؤخراً، منها صاروخ باليستي إيراني من نوع “قيام” أطلق على الرياض لكن جرى اعتراضه.

وأضاف أن “استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به”، و”سنقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في السعودية، وسنتخذ إجراءات صارمة ضد ميليشيا الحوثي إذا حاولت استهداف مناطق مدنية بالمملكة”.
واتهم المتحدث باسم التحالف إيران بتعمد تزويد الحوثيين، صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي ، كما اتهم طهران والحوثيين بخرق القرار الأممي بحظر توريد السلاح إلى اليمن، والحرس الثوري الإيراني باستخدام جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للحوثيين.

وبحسب قناة “العربية” السعودية قال المالكي إن جماعة الحوثيين، لا يمكنها تصنيع الصواريخ الباليستية والدرونز، وهي إيرانية الصنع.
واعتبر أن إيران أصبحت نقطة الانطلاق الأولى لتهريب الأسلحة لجماعة الحوثيين التي اتهمها بنشر الدمار وتهديد أمن المنطقة وتعمد استهداف المدنيين في الأراضي السعودية بتلك الأسلحة.
وذكر المالكي في مؤتمره الصحفي أنه تم رصد 4 آلاف و276 انتهاكا حوثيا خلال 45 يوما، قائلا: “الجيش اليمني التزم ضبط النفس مدة 45 يوما ولم تلتزم خلالها المليشيات”.
وأضاف: “118 صاروخا بالستيا أطلقتها مليشيا الحوثي واعترضتها الدفاعات السعودية (..) الحوثيون يتعمدون وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، وأن جبل النهدين أحد مراكز تخزين الصواريخ الباليستية للحوثيين”.
وبشأن خزان النفط العائم “صافر”، الذي يرسو قرب ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن قال المالكي إن جماعة الحوثيين تحاول استخدام خزان صافر كأداة ضغط على الحكومة اليمنية، متهماً الجماعة بالتعنت أمام وصول خبراء الفريق الأممي إلى خزان صافر، وحملها المسؤولية عن أي تسرب أو انفجار لخزان صافر.
وكان القيادي البارز في جماعة الحوثيين، عضو مايسمى المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أعلن مساء الأربعاء، عن إرسال فريق لتنفيذ أعمال الصيانة الأولية لخزان “صافر” دون تحديد هوية الفريق وإن كان يتبع الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق