مقال لـ: ميثاق عبده سعيد الصبيحي الرئيس “الزُبيدي” رجل من عباقرة العصر

(نخبة حضرموت) خاص


في العصر الحالي وفي المرحلة المستفحل فيها العمل السياسي والعسكري “مرحلة فاصلة لفصل الدولتين الشمال شمالاً والجنوب جنوباً ” فتحتاج هذه المرحلة إلى عباقرة سياسيون يتكيفون مع إعداداتها فرئيس المجلس الانتقالي القائد أبن الجنوب البار عيدروس قاسم الزبيدي هو من رجل العباقرة الذين يتماشون مع دوران عجلة الأحداث السياسية.

اللواء الزُبيدي يمتلك مرونة ورجل رزين ” وذو كفائه في تناول الأحداث الجارية فيكون كاسباً لكل المحادثات والمشاورات بمايخص الشأن السياسي حول قضية الجنوب  ” والتعامل مع الامور والاوضاع في الجنوب بعقلية سياسي بارز ” فكسب الجولة وغير الموازين تماماً خصوصاً في اتفاقية الرياض ” 

في الوقت الذي كان فيه مجاميع من مناصري الشرعية فهموا المعنى عكس ” بعضهم من يتحدث ويقول خلاص الانتقالي انتها ونسمع من يضيف عن دمج القوة يفتكرون دمج القوات الجنوبية التي تمر بأوامر علي محسن والمقدشي أو القيادة العسكرية في حكومة هادي ” حلمهم أن السيناريوا يتكرر مثل ماحصل مع قوات الحرس الجمهوري ودمجهم بخديعة هادي  ” فعيدروس الجنوبي لديه خط رجعه وقارئ للدرس هذا بتمعن ،فمستحيل ياباشا” تسليم قوة عسكرية مسلحة متدربة بنتها دولة تدافع عن وطن اسمه الجنوب ” فمن الصعب تسليمها تحت قيادة تابعة للشرعية لتعيدنا الى باب اليمن .

لاخوف على الجنوب في ظل قيادة سياسية يمثلها المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة عسكرية جنوبية تتمثل في قيادات الألوية العسكرية الجنوبية فبينت نواياها واخلاصها في الدفاع عن الاراضي الجنوبية”  عبارة يفهما القاصي والداني “


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق