الحماية الرئاسية تتحول الى عصابات اختطافات وقتل وارتكاب جرائم يندى لها جبين الانسانية
عدن (نخبة حضرموت) خاص
اقتحام مستشفى أطباء بلا حدود من قبل جنود ما تسمى الحماية الرئاسية وتهديد العاملين فيه واشهار السلاح بوجوههم وتهديد بقتلهم ومن ثم اختطاف جريح ونقله الى مكان خالي ومن ثم اعدامه.
هذا العمل يحمل جرائم عديدة مرة واحدة ينفذها جنود الحماية الرئاسية (اقتحام مستشفى – تهديد منظمة دولية تقوم بمساعدة وعلاج الجرحى – اختطاف جريح – اعدام وتصفية الجريح ).
اقتحام اطباء بلا حدود وتهديد ادارتها وموظفيها وتهديدهم بالقتل واختطاف جريح واعدامه حدث مشين وجريمة نكراء لم يشهدها تأريخ عدن لا سابقاً ولا لاحقاً فهي جريمة ضمن سلسلة جرائم عصابات تم تجنيدهم بالحماية الرئاسية للقيام بمهام العصابات والارهاب.
هناك جرائم متكررة تقوم الحماية الرئاسية بارتكابها خاصة الاختطاف والتصفية او الاختطاف والاعتداء وقد سبق ان تم اختطاف في نهاية شهر يناير 2019 الشاب فادي الحجيلي وتعذيبه عذاب شديد ونقله الى مستشفى الالماني بعدن وهو في حالة سيئة بسبب اصابته بـــ 30 جرح طولي في رأسه واطلاق الرصاص عليه في بطنه.
واحدة من الجرائم التي تورطت بها الحماية الرئاسية منذ بدأ علي الاحمر وحزب الاجرام الإخواني بمساعدة نجل عبدربه منصور بتشكيل تلك القوات التي تسمى ( حماية رئاسية ) والتي تتشكل من مجرمين ومحببين وارهابيين. تم تشكيل تلك القوات لإرتكاب الجرائم بعدن تارة اقتحام مستشفى وتارة اختطاف مواطنين وتارة قطع طرقات.
جرائم متتالية وعمليات اغتيال قيدت العشرات منها ضد مجهول هي بالاساس تقوم بها الحماية الرئاسية لاثارة الفوضى بعدن وتحويلها لمسرح جرائم يقف خلفها الاحمر ومسؤولين بالشرعية والداخلية وعصابات وعناصر ارهابية تم تجنيدهم بمعسكرات الحماية الرئاسية لتنفيذ الجرائم.