تفاعل شعبي واسع مع دعوات إنشاء مكون مستقل لمكافحة الفساد بحضرموت

(نخبة حضرموت) لطفي بن سعدون

لازال في حضرموت الكثير من الخير والرجال ألاوفياء ، المحبين لوطنهم والمتحلين بثقافة حضرموت الوسطية ، الرافضة لكل التشوهات الاخلاقية الدخيلة على المجتمع الحضرمي ، مثل الفساد ونهب المال العام والكذب والفجور في الخصومة وخيانة الامانة وعدم قول كلمة الحق وغيرها.

ففي الايام القليلة الماضية تداعت مجموعة من النخب الحضرمية من مختلف الانتماءات والفئات ، لتشكيل هيئة شعبية لهم لمكافحة الفساد، الذي تغول قريبا في حضرموت دون خوف او وجل من الله ومن الناس، وأصبح ياكل الاخضر واليابس وكل ماهو جميل في بلادنا ويدمر ماتبقى لنا من مكتسبات.

ومن خلال مشاركاتهم في التحضيرات الجارية، لإشهار هذا المكون الحضرمي المستقل لمكافحة الفساد ، وتعزيز النزاهة والشفافية في المرافق الحكومية والسلطة المحلية ، تجد حرصهم الكبير على التمسك بالأخلاق العالية للحضارمة التي أشتهروا بها تاريخيا وجغرافيا ، كالامانة والنزاهة ومحاربة الفساد ورفض الكسب الغير مشروع وغيرها من القيم النبيلة التي حث عليها الاسلام الحنيف.

فالدكتور خالد باوزير يقول:
( اذا أردتم إنجاح مثل هكذا عمل تشكل لجنة تحضيرية من كل الأطياف الموجودة والراغبة في العمل لإنقاذ ماتبقي لحضرموت من ثرواتها …..وان تجمع تبرعات من المشاركين لترتيب اجتماع ويتم فيه إقرار اللائحة وانتخاب هئية قيادية ..لتسير العمل والاستعانة بكل الكوادر الوطنية.النظيفة غير الملوثة بالمال الحرام …ونبتعد من الحزبية والشللية وغيرها ونعمل جميعا من أجل حضرموت ومستقبل أجيالنا القادمة ..الذين قد يتصعب الأمر في الحصول على مدارس ومرافق طبية وغيرها والحفاظ على المال العام …

ولانقول هنآك محافظات يتم فيها كذا وكذا نحن نختص لحضرموت ونعمل لوجه الله الكريم والوطن ومن دون أن يحصل الواحد على مكافأة أو وجبة غداء أو مصلحة أو غيره .ومن داخل الوطن وليس من خارج الاسوار ..والإعلام والقلم النظيف سبيلنا للنشر بكل صدق وشفافية بعيد عن الاحقاد أو النكايا أو تصفية الحسابات ..
من هنا الكل اعتقد يبارك هذه الخطوة المباركة. )

ويقول المقدم فريد بامساطر:
( بإ مكان اللجنة التحضرية او هيئة الرئاسة بعد الاشهار عقد لقاء موسع مع رؤسا الاحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات بمافيهم نقابة المحاميين ورجال الاعمال لتجديد الدعوة ولدعم اي توجهة جدي لإجراء إصلاحات ومعالجات جذرية لإجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين والتشديد على الاستمرار في انتهاج خيار النظال السلمي للانتصار لقضايا المواطنين والمجتمع العادلة والانتصار الحقيقي لن ياتي الا عبر الكفاح السياسي والسلمي المناهض لمافيا الفساد.)

أما د.فؤاد بن الشيخ ابوبكر فيقول:
(نعم هذا هو ما يجب ان نعمل علية والاهم هو خلق ثقافة مجتمعية تجرم الفساد من خلال الحملات و التوعية ضد هذه الافة الخطيرة.
لذا يجب ان يشترك الجميع معنا علماء و صحافة.
وهذا كما قلنا يحتاج اعادة صياغة وعي المجتمع ويكون لمثل هذه المبادرات الدور الفاعل في تحريك ولفت نظر النخبة و المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق