أسود النخبة…بكتاب المجد سطرت الكرامه ونقشت وسام النصر على صدور أبطالها

 (نخبة حضرموت) التوجية المعنوي /  إعلام المنطقة الثانية

التاريخ لا يلتفت أبدآ إلا للأبطال الغيورين فقط الذين صنعوا المعجزات الوطنيه بزمن الفاشلين والفاسدين فتكللت تلك الجهود الجباره إلى إنجازات وإنتصارات مقدسه يشار إليها بالبنان ، وأما الجبناء المتخاذلين الذين باعوا قضيتهم مقابل حفنه من المال والجاه سيذكرهم التاريخ لكن ليس بصفحات المجد الذهبيه بل بصفحات الخونه والأنذال وسترمى تلك الصفحات السوداء بقعر مزبلة التاريخ ..

بحضرموت الكرامه سطرت ملاحم أسطوريه لأبطال حقيقيين من أبنائها إذ تكسوا وجوههم سمار أرضهم وشدة مناخ بيئتهم الجافه فصقلت تلك الأجساد  النحيله حتى أشتدا عودها فغمرتها الصلابه والقوه فأصبحت جاهزه ومستعده لتحمل على عاتقها مشروع أرض ووطن ، وعندما دارت وإحتدمت رحى المعارك على ترابها وبين سهولها وفوق جبالها كانت تلك الأماكن تقاتل مع أبنائها الشجعان بشراسه ، حتى ضاقت الأرض الحضرميه على أعدائها فأصبحوا أقزام أمام ضربات أبطالها ..

فغيروا إستراجيتهم القتاليه ففجروا وفخخوا ونسفوا وغدروا وكل محاولاتهم الإرهابيه بائت بالفشل الذريع ، لم ينصتوا لصوت العقل والحكمه التي تقول إن “الارض والحجر والشجر تقاتل مع أصحابها” ، فيما أسودنا الكاسره يستمدوا قوتهم من شموخ أرضنا جبالنا وودياننا الصامده ..

هنا ساحل حضرموت هنا المسيني هنا الجبال السود هنا الهضبه هنا وديان دوعن ، هنا في كل ساعه نصمد ونهاجم هنا نضحي كل يوم هنا “نستشهد من أجل الواجب” ، هنا سجلنا أقوى الروايات الحقيقيه بأنصع سطور المجد التاريخي التي ستذكرها وترددها أجيالنا القادمة في كل محفل حضرمي .

“انا الحضرمي بأرضي فهامتي أبدآ ما تنتحي إلا لله”

التوجية المعنوي – المركز الإعلامي – قيادة المنطقة العسكرية الثانية.