عطاء الإمارات في اليمن.. خيرات تقابلها الشرعية بالافتراءات

(نخبة حضرموت) المشهد العربي

على الرغم من حملات التطاول التي تشنها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن أبو ظبي تواصل رسم لوحة من العطاء الإنساني، من خلال مساعداتها الإنسانية المتواصلة.

وفيما سجّل اليمن أزمة صحية شديدة البشاعة على مدار سنوات الحرب العبثية، فقد عملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على التصدي لهذه الأزمة، وذلك من خلال تقديم خدماتها إلى أهالي الساحل الغربي وجميع القرى والمناطق النائية.

ففي الساعات الماضية، وصلت عيادة طبية متنقلة تابعة للهلال الأحمر الإماراتي، إلى قرية السقف في مديرية التحيتا، لخدمة المرضى من الأهالي والنازحين.

واستقبلت العيادة عشرات الحالات المرضية، غالبيتها من النساء والأطفال، وقدمت الأدوية المجانية إليها.

دولة الإمارات لعبت – ولا تزال – دورًا إنسانيًّا إغاثيًّا على صعيد واسع، من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية التي تُصنّف بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم، وقد بلغت حدًا لا يُطاق على الإطلاق.

ويمكن القول إنّ المساعدات الإماراتية لها أهمية كبيرة في منح السكان فرصةً حقيقية من أجل التصدي للأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية، وقد عملت أبو ظبي طوال الفترة الماضية، على تحسين الخدمات وتوفير المساعدات الغذائية والإغاثية للنازحين من الحرب، فضلًا عن توفير رعاية طبية شاملة.

العمل الإغاثي العظيم الذي تلعبه دولة الإمارات قابلته الشرعية عبر حملات افتراءات خبيثة أطلقتها ضد أبو ظبي، عبر توجيه وترويج الأكاذيب على صعيد واسع.

ويمكن القول إنّ الحملات الخبيثة التي تشنها الشرعية ضد الإمارات هي جزءٌ من مخطط شيطاني خبيث، يعادي التحالف العربي في المجمل.

وبات واضحًا أمام الجميع أنّ “الشرعية” تمثّل ذراعًا في الأجندة القطرية والتركية، تحرّكها الدولتان بما يخدم مصالحهما التي تقوم على التمدّد الإخواني الخبيث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق