الانتقالي يهدد الشرعية اذا لم تنفذ اتفاقية الرياض سنتخذ قرار اكبر من الادارة الذاتية

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، السفير قاسم عسكر إنهم لن ينتظروا كثيرا إذا تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض وإن لديهم خيارات أكبر من الإدارة الذاتية.
وحول الخلاف بشأن الحكومة قال عسكر في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ” في الأساس كان موضوع المؤتمر الشعبي العام والإصلاح، حيث يريد حزب الإصلاح وزارات مهمة بخلاف الوزارات التي أعطيت له، أما المؤتمر فمشكلته في النسبة التي أعطيت له، مشيرا إلى أن الانتقالي وعناصره لا يرغبون في الوزارات والمناصب، لكن هدفهم التوصل إلى توافق، وأعضاء وفد الانتقالي في الرياض لا يتحدثون عن حصصهم وإنما عن الجنوب بشكل عام، لأنه يجب أن تكون هناك شراكة حقيقية وواضحة وأن يحصل على حقه أيضا في الوزارات السيادية والوزارات المهمة”.



وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية أنهم يريدون أن تكون هناك حصة للجنوب على مستوى الوزارات السيادية والوزارات ذات الأهمية، بحث لا يعطى للجنوب وزارات هامشية.



وقال عسكر، أعتقد أن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة لن يتأخر كثيرا، نظرا لأن أي حل شامل في اليمن يتطلب تنفيذ اتفاق الرياض أولا قبل الشروع فيه، فلا يمكن أن يكون هناك حل شامل قبل التسوية بين الأطراف التي ستجلس على طاولة التفاوض، فلا يمكن القفز على اتفاق الرياض، لأن هذا الاتفاق هو أحد قواعد الحل الشامل.



ومضى بقوله: “إذا تأخرت الشرعية في عملية التوافق حول اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة، فسيكون لنا طرق أخرى، الجنوبيون لا يمكنهم الانتظار إلى مالا نهاية، نحن مستعدون لتنفيذ اتفاق الرياض من جانب واحد ووقتها تتحمل الأطراف الأخرى والعامل المسؤولية حول ما سنقوم به، كما تتحمل الشرعية المسؤولية لأن من مصلحتها تأخر الحل، طالما تأخر تشكيل الحكومة الجديدة فإن عمرها سيطول، لكن صبرنا محدود، فمنذ 5 نوفمبر/تشرين ثان الماضي إلى اليوم، مر عام على على التوقيع”.
ولفت إلى أن الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أجلت اجتماعها لما بعد 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم انتظارا للحل، وإن لم تكن هناك حلول فسوف تجتمع الجمعية لتقرر القرارات القادمة، والتي في كل الأحوال سوف تكون أكبر من الإدارة الذاتية والتي سبق وأقرها المجلس، وسيكون تنفيذ اتفاق الرياض من طرف واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق