التميمي : مطار الريّان .. قميص عثمان الذي آن لنا أن نطويه
(نخبة حضرموت) خاص
خاطب المحلل السياسي انور التميمي في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” رئيس هيئة الطيران المدني قائلاً له ، “لماذا لم تخاطب الجهات الدوليّة لإشعارها بجاهزية مطار الريّان لاستقبال وتسيير الرحلات الدوليّة من وإلى المطار” .
مضيفاً ”أمّا رسالتكم الأخيرة بتسيير رحلات (داخلية) فقط ، فهي رسالة مريبة ، لأنّك تعلم أن حاجة المواطنين الماسة للسفر للخارج وليس التنقّل جوا بين المدن والمحافظات ، فهذه ليست أولوية في الوقت الراهن” .
وقال التميمي لرئيس هيئة الطيران المدني : إنّ ما تقوم به هيئة الطيران المدني، وطيران اليمنية عمل سياسي بامتياز ، لتحميل مسؤولية التعطيل طرف بعينه وهي دولة الإمارات التي أعادت تأهيل المطار بمعايير دوليّة.
موضحاً : في عهد وزير النقل المخلوع صالح الجبواني كان التناغم واضحا بين وزارة النقل واليمنية للطيران والهيئة العامة للطيران ، لتعطيل المطار .
وأشار في منشوره بأن “حاليا ثمّة مستجد ، وهو تولّي وزير انتقالي وزارة النقل وهو يسعى جاهدا لإعادة تشغيل المطار ، وننتظر منه أن يصارح الرأي العام ، بما تقوم به هيئة الطيران، وطيران اليمنيّة ، لإبقاء مطار الريّان معطّلا لاستخدامه كقميص عثمان لشن حرب اكاذيب وإفتراءات ضد من يستحق الشكر على ما قدّم” .
وطالب التميمي الوزير عبدالسلام حميد بوقف عبث الهيئة وطيران اليمنية ومن يقف خلفهما ، مشيرا بأنها قضيّة لا تقبل التأجيل ، فإن كانت الهيئة واليمنية ضمن هيكل الوزارة ننتظر محاسبتهما ، وإن كانتا لا تخضعان لوزارتك مطلوب التوضيح للرأي العام ،لتحديد الجهة المعطلة.
وأوضح بأن رسالة الهيئة لتسيير رحلات داخلية من وإلى المطار أمر يثير السخرية ، وأقولها وعلى مسؤوليتي الشخصيّة ومستعد للمحاسبة أن تعطيل المطار تقف خلفه أطراف في الشرعية ، وليس لدولة الإمارات يد أو مصلحة في التعطيل ، فليس من المنطقي أن تعيد تأهيل المطار وفق افضل مقاييس الطيران المدني ، ثم تقوم بتعطيله ! .
وتابع التميمي “ليس من المنطقي أن تمنح دولة الإمارات من يعاديها فرصة للتطاول عليها ، حيث يستخدم الإعلام المعادي للتحالف والامارات تحديدا ” فرية ” تعطيل المطار ، مادة دسمة لصناعة أخبار وفبركات ضد الامارات والقوات الحضرمية التي دربتها وأنفقت مئات الملايين لتدريبها وتسليحها”.
مختتما منشوره قائلاً “يا قوم كلنا نريد عودة حركة الطيران لمطار الريّان ، ونريد كذلك وبصورة عاجلة محاسبة المعطّلين” .