قائد اللواء 30 مدرع : لولا الحزام الأمني لوصل #الحـوثيون مشارف مدينة #الضـالع

(نخبة حضرموت) الايام


قال قائد اللواء 30 مدرع العميد هادي العولقي” إن تسلل مقاتلي الجماعة الحوثية وسيطرتهم على مواقع إستراتيجية في مريس شمال الضالع نائج عن ما وصفها بـ«خيانات من بعض قيادات الجيش وتواطؤ من وجاهات قبلية”.


واكد العولقي خلال لقاء على قناة أبوظبي في برنامجها اليمن في أسبوع أن ما حصل في مريس هي عملية تسلل للميليشيات الحوثية من خلال الالتفاف على الجهة اليسرى من مريس وإجهاض عملية تقدم الجيش والمقاومة لجبهة مريس التي تمكنت منها في شهر نوفمبر الماضي .


وأشار إلى أن قائد اللواء 30 السابق عبدالكريم الصيادي كان متساهلا في التعامل مع تسلل المقاتلين الحوثيين إلى مريس. وكان يفترض على القائد السابق توفير قوة لتأمين ذلك الخط الذي تمت منه عملية التسلل .


وأضاف نحن في جبهة اللواء 30 مدرع نتواجد بقواتنا والمقاومة الشعبية في جبل العود الإستراتيجي الهام، وهو أكثر أهمية من جبهة ناصة، ولدينا المقاومة في هذه المرتفعات سيطرت على إمداد العدو وطرق تحركاته عبر نقيل حدة ووجهت له ضربات، ونحسب حساب أن يكون التقدم هذا باتجاه مدينة الضالع ولكن كان هدفه الالتفاف إلى جبهة مريس من الجناح الأيسر والوصول لجبل ناصة الإستراتيجي بمنطقة دمت. مدينة دمت كانت هي أكثر المديريات التي تقوم الميليشيات بالحصول على جبايات واسعة منها، نتيجة لانقطاع الخط بتقدم جبهة مريس في نوفمبر الماضي، طبعاً توقفت العملية التجارية في هذه المنطقة وربما الميليشيات هدفها فتح الطريق العام .


وعن مشاركة قوات الحزام الأمني وألوية العمالقة قال العولقي «فعلاً الحزام الأمني كان له الدور البارز، ولولا الحزام الأمني لوصلت هذه الميليشيات إلى مشارف مدينة الضالع، الحزام كان إلى جانبنا وهو من أوقف هذا التسلل الواسع النطاق على مشارف طريق عزاب على بعد 40 كيلو مترا أو 50 كيلو مترا من مدينة الضالع، وكذلك هناك مشاركة رمزية من ألوية العمالقة.


وأضاف «الحوثي استغل توقف العمليات في الحديدة وحاول أن يوجه ضربة في منطقة دمت باتجاه الضالع، لأنه كان قد حاول فيها في فترة مسبقة في مديرية الحشا ولكن تم صده، وبالتالي هو يعتمد في عملياته على الضجيج الإعلامي واختار الضالع لضجيجه الجديد».وأوضح زيد، أن الاجتماع الأول بالقاهرة ضم المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وحزب البعث العربي، وما يسمى بالتنظيم الوحدوي الشعبي وحزب العدالة والبناء، فيما تغيب حزب الإصلاح اليمني “مؤقتا”، وأصدروا بيانا وافق على مسودته ما يسمى بحزبي الرشاد والقوى الشعبية.


وشدد زيد على أن “الأحزاب اليمنية تخطط لخارطة طريق تمكنها مجددا من العودة للسيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية، والاستحواذ على مفاصل السلطة، من خلال الدولة ومؤسساتها وإمكانياتها، واستغلال ثروات الجنوب للسيطرة عليه مجددا، بعد أن تحرر بسواعد ودماء وتضحيات جسيمة قدمها شعب الجنوب بعد الغزو “الحوثي” في عام 2015″.


وطالب زيد الجنوبيين “بإعادة الوحدة بين الفصائل المختلفة، وأن يتمسكوا بمشروعهم وقضيتهم، مشيرا إلى أن لقاءات تلك الأحزاب وقياداتهم واستعداداتهم العسكرية في أكثر من محافظة، تنذر بأنهم لم يعتبروا من هزيمة 2015، وأنهم يعدون العدة لغزو ثالث، من خلال فرض ما يسمى بالمرجعيات الثلاث، مستغلين الموقف الأقليمي والدولي في هذا المنحى”.


وقال “إن على مكونات الثورة الجنوبية أن تظل يقظة ومتنبهة لدسائس ومؤامرات الأحزاب اليمنية، من أجل رصد تحركاتها المشبوهة، وأن تعد الشارع الجنوبي كذلك لمواجهة هذه المؤامرات وإفشالها”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق