فرقة البندر.. مسرح حضرمي يوقظ الوعي ويتعرض للمساءلة

حضرموت (نخبة حضرموت) عوض باشن

في زمن يصعب فيه الحديث ووصف الهموم للعامه، خرجت فرقة البندر المسرحية في حضرموت لتكسر حاجز الصمت، وتضع المجتمع وجهًا لوجه أمام قضاياه، مستخدمة خشبة المسرح كمنبر للوعي، والنقد البنّاء، والرسالة النبيلة.

فرقة شبابية ناضجة، تنبض بحب حضرموت، وتحمل همّها في كل عرض، دون مزايدة أو إساءة، بل بأسلوب حضاري يعبّر عن معاناة المواطن، ويوقظ ضمائر الغافلين.

وفي الوقت الذي كان يُفترض أن تُكرّم هذه الفرقة، وتُحتضن من الجهات الرسمية، فوجئ المتابعون بقيام مدير عام مديرية دوعن برفع دعوى قضائية ضدها، في تصرف رأى فيه كثيرون محاولة لإسكات صوت المسرح الحر، وإغلاق نافذة التعبير.

لكن جمهور حضرموت، النبض الحقيقي لأي عمل صادق، وقف مع فرقة البندر، مؤمنًا برسالتها، وواعيًا بأهمية ما تقدمه.

فلتستمر البندر، ولتبقَ خشبة المسرح منبرًا للحق، ولتعلموا أن حضرموت لن تُبنى بالصمت، بل بالكلمة، وبالوعي، وبالشجعان أمثالكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق