السيتي إلى نهائي كأس انجلترا
(نخبة حضرموت) رويترز
سجل جابرييل جيسوس هدفا مبكرا من ضربة رأس، وهو ما كان كافيا لمانشستر سيتي الساعي لتحقيق الرباعية “المستحيلة” هذا الموسم للفوز على برايتون اند هوف البيون 1-صفر السبت ليبلغ نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم.
وطار جيسوس في الهواء ليتعامل بشكل حاسم مع التمريرة العرضية لكيفن دي بروين في الدقيقة الثالثة، لكن الفائز لم يستطع أن يصل الى أفضل حالاته وعانى من أجل ضمان الفوز في مباراة للنسيان.
وبغض النظر عن كل هذا وعقب حسم لقب كأس رابطة الاندية ودخوله في صراع ملحمي مع ليفربول على لقب الدوري الممتاز وصعوده لدور الثمانية بدوري أبطال اوروبا، يبدو فريق المدرب بيب جوارديولا في طريقه نحو اكتساح كامل لكافة الألقاب.
وبدا الانهاك على الفريق أمام برايتون المهدد بالهبوط من الدوري الممتاز، وسيكون سيتي بحاجة لإعادة اكتشاف مستواه المميز قبل توجهه للقاء توتنهام هوتسبير في لقاء الذهاب بدور الثمانية بدوري الابطال.
وسارع جوارديولا للتقليل من امكانية تحقيق الرباعية، وقال: “رأيي انه لم يستطع أحد القيام بذلك (الفوز بالرباعية) لذا لماذا يجب علينا القيام بذلك؟”.
وأضاف “من المستحيل تقريبا تحقيق كل شيء. هذه هي الحقيقة. ستحضر جماهيرنا وأكثر مما كان عليه الحال اليوم في النهائي. نخسر جهود لاعبين كل مباراة لكننا سنحاول القيام بالمهمة”.
وتابع “أنا سعيد لصعودنا للنهائي وقد استطعنا تمديد موسمنا لأسبوع آخر ونحن سعداء لهذا”.
ومع عودته لإستاد ويمبلي، الذي شهد فوزه على تشيلسي في نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية في فبراير الماضي، كان سيتي المرشح أمام برايتون الذي يركز تفكيره حاليا على النجاة من الهبوط من الدوري الممتاز.
وبغض النظر عن ان خطة كريس هيوتون مدرب برايتون، التي طبقها خلال المباراة لايقاف خطورة سيتي الذي لا يقهر والذي حقق 20 انتصارا في اخر 22 مباراة في كافة المسابقات، فإن الامر لم يستغرق سوى ثلاث دقائق لينتزع سيتي التقدم.
وفي واحدة من التحركات القليلة السلسة في اللقاء، أرسل دي بروين تمريرة عرضية منخفضة رائعة ليطير جيسوس عند القائم البعيد ويودع الكرة برأسه في مرمى ماثيو رايان حارس برايتون.
ومن الضروري أن تكون جماهير برايتون، التي تفوقت عدديا على جماهير سيتي في الاستاد الذي احتشد فيه 71 الف متفرج، قد شعرت بالخوف مع خوض الفريق القادم من الساحل الجنوبي لأول مباراة في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد منذ العام 1983 عندما تغلب على شيفيلد وينزداي قبل ان يخسر في النهائي أمام مانشستر يونايتد في مباراة اعادة عقب التعادل في المباراة الاولى 2-2.
لكن الفريق افلت من التعرض لخسارة مذلة هذه المرة.
وساند الحظ كايل ووكر ظهير سيتي ليفلت من الحصول على بطاقة حمراء في الشوط الاول عقب التحام مع علي رضا جهانبخش، وبدا أن الفريق لم يكن في مأمن بشكل كامل بعد ان تسبب برايتون في عدة مشكلات له.
وقال هيوتون مدرب برايتون “شاهدت الواقعة عدة مرات ورأيي انها تستحق بطاقة حمراء”.
وسيلعب الفريق المباراة النهائية امام واتفورد أو ولفرهامبتون واندرارز اللذين سيلتقيان في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي غدا الاحد.