مؤسسة ” خليفة بن زايد ” تفتتح كاسر الأمواج في #سقطرى
سقطرى (نخبة حضرموت) الاتحاد
دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروع «كاسر الأمواج» في منطقة «حولاف» بمحاذاة ميناء سقطرى. ويعد مشروع الكاسر من المشاريع التنموية الهامة التي جرى تنفيذها في وقت قصير وقياسي، حيث يبلغ طول الكاسر (2) كيلومترين وبتكلفة استثمارية وصلت إلى 120 مليون دولار عقب توفير أفضل الإمكانيات والمعدات الحديثة لإنجاز هذه المشروع الحيوي. وخلال الافتتاح أكد وكيل محافظة أرخبيل سقطرى رائد الجريبي أن «مشروع كاسر الأمواج يعتبر من المشاريع المهمة التي جرى تنفيذها بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر ذراعها الإنسانية في الأرخبيل ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، مشيراً إلى أن المشروع سيوفر الحماية الكاملة لمنشأة ميناء سقطرى وللسفن التجارية التي كانت تعاني كثيراً جراء التقلبات المناخية في البحر. وأشار أيضاً إلى أن الميناء هو الشريان الرئيسي الذي تدخل عبره 90% من الصادرات والواردات لجزيرة سقطرى، وإنشاء كاسر الأمواج يعزز من خدمات الميناء وحيويته في استقبال عدد أكبر من السفن وتأمينها من الأمواج. وثمن الجريبي الدعم الإماراتي الكبير لمختلف القطاعات الأمنية والخدمية وذلك من أجل استمرار عجلة التنمية في الجزيرة. وتخلل حفل افتتاح مشروع كاسر الأمواج العديد من المسابقات والفعاليات منها مسابقة السباحة لمسافة 500 متر بمشاركة 57 سبّاحاً، حيث جرى تكريم الفائزين بالهدايا والجوائز المقدمة من مؤسسة «خليفة الإنسانية». وسادت افتتاح المشروع أجواء احتفالية كبيرة شاركت فيها العديد من الفرق الفنية والشعبية وبحضور شعبي وسط فرحة وابتهاج كبيرين بإقامة هذا المشروع الهام. في سياق آخر انطلقت على شواطئ أرخبيل سقطرى بطولتا الكرة الشاطئية وكرة الطائرة التي جرى تنظيمها من قبل اتحاد الكرة في الجزيرة بدعم من مؤسسة «خليفة الإنسانية» ضمن الجهود المتواصلة من أجل إنعاش الحركة الرياضية في المحافظة. وأكد رئيس اتحاد كرة القدم في الأرخبيل أن انطلاقة البطولتين جاءت عقب تحضير وتنظيم متواصل مع المسؤولين في مؤسسة «خليفة الإنسانية» الذين يولون اهتماماً كبيراً لقطاع الرياضة وتفعيل النشاط الرياضي واكتشاف المواهب في الشباب والنشء. موضحاً أن سقطرى باتت اليوم وبمساندة الإمارات تعيش أوضاعاً مستقرة في مختلف القطاعات ومنها الجانب الرياضي الذي استعاد عافيته ونشاطاته المتوقفة بعد ركود خلال السنوات الماضية جراء الأوضاع التي يشهدها البلد. إلى ذلك، تبنت مؤسسة «خليفة الإنسانية» مشروعاً جديداً لبناء 25 منزلاً لأهالي منطقة «دكسم» في أرخبيل سقطرى وذلك ضمن الجهود الإغاثية التي أطلقتها المؤسسة من أجل تقديم العون والمساندة للمحتاجين في الجزيرة عقب الأضرار التي لحقت بها جراء الأحوال الجوية التي شهدتها خلال السنوات الماضية. يهدف المشروع إلى توفير مساكن جديدة للأهالي الذين تضررت منازلهم جراء الأعاصير والأمطار التي ضربت منطقة «دكسم» التي تعد من أهم المناطق السياحية في سقطرى. وأشار مهندسون وفنيون إلى أن المشروع يسير بوتيرة عالية حيث تم تجهيز عدد من المنازل بشكل كامل، موضحين أن هناك متابعة مستمرة من قبل ممثلي مؤسسة «خليفة الإنسانية» في سقطرى والذين يحرصون على إنجاز المشروع بوقته المحدد تمهيداً لتسليم المنازل لمستحقيها. من جانبهم، عبر أهالي منطقة «دكسم» عن شكرهم وامتنانهم لمؤسسة «خليفة الإنسانية» على ما قدمته وتقدمه لهم من دعم مستمر، مشيرين إلى أن بناء الوحدات السكنية سيسهم في توفير أكبر عدد ممكن من المساكن للأهالي الذين كانوا يجدون صعوبة في العيش خصوصاً عقب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمساكن جراء الأعاصير والأمطار والسيول التي اجتاحت الجزيرة خلال السنوات الماضية.