جبهات شمال الضالع صمود اسطوري وتضحيات جسام بخيرة الشباب

الضالع (نخبة حضرموت) ايــــاد الهمامــــــي


الإنتحار هو اقل وصف لمن اقترب من حدود الضالع فهناك رجال لاترى إلا سحق اي تهديد وعدوان مهما كانت قوته وجبروته رجالها الاشاوس لايتكلمون الا بلغة البارود لن يكونو الا وقودآ متوهجه لكل من يحاول المساس بترابها الطاهر يقاتلون بعقيدتهم وأهدافهم ومعنوياتهم تعانق السحاب وبرغم الضغط الكبير والتركيز على جبهة الضالع من ادوات واذناب الفرس ومع ذلك لاتزال الجبهات قويه ومتماسكه بسواعد رجالها واسودها الكواسر .


لاخطر ولاخوف على جبهات الضالع فالخطر الحقيقي الذي يهددها هو الخذلان المتعمد والتقاعس والتجاهل من شرعية هادي وتعنتها والتنصل عن دورها ومهامها في  تقديم الدعم والاسناد للجبهات وتأمين صرف مرتبات المقاتلين النشاما الذي لم تصرف بعد منذو اشهر .


ان ما قامت به شرعية الفنادق بدعم الارهابيين  وتجميعهم الئ حدود محافضة ابين شقره وصرف مرتباتهم يعتبر عمل شاذ ومقزز لاسيما وان تلك الاموال الطائله هي استحقاق واملاك الشعب بكل اطيافه .


فكان من الاحرئ ان تدفعها للمرابطين في جبهات القتال الممتده من الضالع الي الساحل الغربي وصولا الى حدود الحديده  الذي يدافعون عن وطن بصدق واخلاص ويدافعون عن  تلك الشرعيه المهترئه الذي وصلت مذلوله وهاربه الى عدن من بطش المليشيات الحوثيه بعد طردها من صنعاء .


اليوم الشرعيه تتجاهل من يدافعون عليها بصدق وتدعم من هم يدافعون عن ادوات الحوثي وتدمير ماتبقئ من شرعيتهم المختطفه .


اليوم شرعية هادي المختطفه من الاخوان المسلمين تتسكع بفنادق الرياض تعبر عن فشلها في الخذلان والتهميش للشعب وللوطن ولذالك فأن الخطر الذي يهدد الجبهات التي تقاتل بصدق واخلاص في قطع يد ايران في المنطقه هو خطر الشرعيه ولم يعد هذا الخطر الذي يهدد جبهة الضالع وكل الجبهات الصامدة يتمثل بمليشيات الحوثي فقط ولكن الخطر بات في الأدوات الوقحة التي تسيطر على مفاصل الشرعية وقرارها والذي يروق لها ان يظل الوضع لصالح الحوثي ولانتقام من الشعب وكذالك اغراق التحالف العربي الذي جاء لنصرة الوطن من اذناب الفرس .


ان التنصل والخذلان والتهميش المتعمد من شرعية هادي المختطفه في دعم الجبهات واسنادها وتوفير احتياجاتهم وقطع المرتبات عن مقاتليها للشهر الرابع يعتبر جريمه لايمكن ان تسقط في التقادم وستظل محفوره في وجدان الاجيال المتعاقبه ووصمت عار لايمكن ان تمحيها الايام ويعبر عن شكلية عقلية تلك الادوات الإخونجية المريضة .


ورغم كل ذلك التآمر والجحود ستظل الجنوب والجبهات بشكل عام والضالع بشكل خاص قنبله فولاذيه متجدده في وجه الاعداء ولن يبارحون المتارس والخنادق الا اشلاء وجثث .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق