سجون تعز المرعبة.. سكاكين الإخوان تذبح السكان

تعز (نخبة حضرموت) المشهد العربي

على غرار المليشيات الحوثية، تُقدِم المليشيات الإخوانية الإرهابية على ارتكاب أبشع صنوف الإرهاب الغاشم ضد المدنيين في سجونٍ أنشأتها على صعيد واسع.

ودفعت محافظة تعز كلفة باهظة من جرّاء الإرهاب الخبيث الذي تمارسه المليشيات الإخوانية، فيما يتعلق بالتوسّع في إنشاء السجون التي يذوق فيها المعتقلون صنوفًا بشعة من الاعتداءات على يد هذا الفصيل الإرهابي.

وفي خطوة توثّق هول الإرهاب الإخواني، فقد تمّ الكشف عن إنشاء مدير مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، الإخواني عبدالعزيز الشيباني، سجونًا سرية خاصة به.

وعلم “المشهد العربي” من مصادر مطلعة أنّ أحد السجون التي قام الشيباني بإنشائها يقع في المجمع الحكومي، حيث يحبس فيه من يرفضون دفع الإتاوات، وتنفيذ طلباته.

وآخر ضحايا هذه الممارسات الإخوانية الإرهابية هو المواطن عبد الملك علي قايد أحمد من أبناء عليافة، وهو مالك أرضية ولديه رخصة بناء، حيث أقدم الشيباني وحاشيته على حبسه انفراديًا دون إذن قانوني.

المصادر أوضحت أنَّ ما يقوم به المدعو الشيباني مُخالف للقوانين والأعراف، متسائلين عن موقف نيابة الشمايتين مما يجري في تلك السجون.

إقدام هذا العنصر الإخواني على هذه الجريمة أمرٌ لا يثير أي استغراب، فهذه المليشيات المارقة تملك باعًا طويلة في ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تستهدف معارضي المليشيات بغية التضييق عليهم.

ووفق شهادات حية، فإنّ المليشيات الإخوانية ترتكب أبشع صنوف التعذيب ضد المعتقلين في سجونها بمحافظة تعز، في مقار احتجاز تضم أعدادًا كبيرة من المختطفين، بينهم عسكريون شاركوا في الحرب على المليشيات الحوثية.

وتمادت مليشيا الإخوان في جرائمها، في هذا الإطار، بعدما استحدثت مدارس ومباني مدنية حولتها إلى سجون تمارس فيها أبشع صنوف الاعتداءات، تتصدّرها جرائم الإعدام خارج القانون.

ويملك حزب الإصلاح الإخواني العديد من السجون السرية في محافظة تعز، ترتكب فيها جرائم غاشمة للغاية، تُوصَف على صعيد واسع بأنّها جرائم ضد الإنسانية، وهذه السجون لا تخضع للإشراف القضائي، فيما تقوم العناصر الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح بالإشراف عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق