مقال للكاتب الحضرمي صالح فرج :لماذا الاصرار على حضرموت

سيئون (نخبة حضرموت)  خاص

منذ فترة ونحن نقرأ ونسمع وتصدعت رؤوسنا جراء ذلك عن نهضة وعمران ومدنية وتعايش في مأرب واستقرار وتنمية عامة وشاملة 

لم نسمع ولم نقرأ مثيلا لها في اي بقعة أخرى من اليمن


بعكس مانسمعه ونقرأه من إنعدام الامن والاستقرار وانتشار عمليات القتل شبه اليومي والسرقة والنهب للأراضي في عدن.. كما اننا نعايش ونعيش أسوأ فترة إهمال وانعدام للأمن في وادي حضرموت بالذات وكذلك انتشار للقتل والجريمة حتى وصلت إلى شوارع مدينة سيؤون


اليوم لم تجد الدولة بقعة أخرى غير سيؤون إن صدقت التحليلات والاخبار المتداولة لأسباب انتشار قوات سعودية في سيؤون من أجل إنعقاد مجلس النواب بها


لماذا سيؤون بالذات تحتضن انعقاد مجلس النواب (المنتهي الصلاحية) رغم كل مابها من سوء وانتشار للجريمة وانعدام للأمن

وترك مناطق الاستقرار والتنمية التي تتمتع بها مأرب الوليدة الجديدة لدولة الشرعية


كان يجب أن تكون مأرب هي العاصمة البديلة بدلا عن أي بقعة أو منطقة أخرى

لماذا الإصرار على إنعقاد جلسات مجلس النواب (منتهي الصلاحية) في سيؤون وحضرموت بالذات وجلب قوات لها واسلحة بينما تتواجد كل تلك الامكانيات بمأرب حسبما يتم تداوله منذ فترة ليست بالقليلة ولن تكلّف التحالف والدولة كثيرا من نقل الوية سعودية أو أي قوات أخرى كون كل ذلك متواجد فيها من سابق


قد لايكون الموضوع مجرد انعقاد مجلس النواب بل ان وراء الاكمة ما وراءها وان غدا لناظره قريب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق