اعلموا ان سيئون ولاية حضرمية جنوبيه وعليكم عقد جلستكم في ولاية الأحمر الماربية

سيئون (نخبة حضرموت) عبدالله سالم الديواني



من يعتمد ان البرلمان اليمني 2003 المنتهية والاتية والذي يكن له أي موقف يذكر في كل الاحداث الهامة التي جرت في البلاد منذ عام 2014م وحتى اليوم سيساعد إعادة بعثة من الغيبوبة حتى يؤدي دوره في مساعدة الشرعية لتحرير اليمن من الانقلابيين الحوثة فهو مهم.


لان الاحداث العصيبة التي مرت بها البلاد قد اكدت ان أعضائه مشتتين لافي ولائهم لأكثر من جهة فالبعض ولائه للانقلابيين بعضهم بالرضى وبعضهم بالقسوة والإملاءات وبعضهم موالي للشرعية اسما ولا زال ولائه الخفي للزعيم المقتول مع تقدير لبعض أعضائه الشرفاء من أبناء الشمال والجنوب وهم قله.


من يصر على عقدة في أي مدن الجنوب فهو يحاول استفزاز مشاعر الجنوبيين لأنه لم يكن لهذا المجلس أي مواقف تجاه الجرائم التي ارتكبها الحوثة عند احتياجهم للمحافظات الجنوبية وقتل أبنائها في السواحل البريقا التواهي وشوارع القطيع ومدينة المنصورة وغيرها من مدن الجنوب كما لم يكن لهم أي موقف عندما سيطرت قوى الإرهاب على اين وعلى المكلا وظلت تنسرح فيها وتمرح لأكثر من سنتين حتى طردها اشاوس الجنوب بدعم واسناد اخوي للدول التحالف وعلى راسها المملكة والامارات.


اذا اصر البعض على عقد جلسات هذا البرلمان الميت ويرى فيها فائدة للشرعية وللقضاء على انقلاب الحوثة فليذهب لعقدها في الولاية الماربية الاحمرية ((مارب)).


اما في محافظات الجنوب فقد قال الناس كلمتهم لسنا بحاجة عقد جلساتكم في ارضنا فسيئون حضرمية جنوبية لا تقبل الا الشجعان الذين دافعوا عن ارضهم ودينهم واسترداد الوطن من الانقلابيين الحوثة يحتاج الى رجال شجعان لهم مواقف وطنية واضحة ومستعدين للتضحية من اجل وطن حر ومزدهر لا يحتاجون الى اشخاص همهم كم سيستلم من مكافئات وصرفيات مقابل مواقفهم الهزيلة من كل الاحداث الهامة التي مرت بها البلاد وهم من يدفع بهم لأعاده الحياة لهذا المجلس يعرفون قانونا ان مجلسهم منتهي الصلاحية (2003الى2019 X-Pair).


ان ابنا حضرموت الساحل والوادي والذين عرفوا بمدينتهم وثقافتهم العالية واخلاقهم الحميدة واستطاع اجدادهم ان ينشروا ثقافتهم الإسلامية ومحبة الناس في كثير من بلدان العالم التي هاجروا اليها بل ووصل بعضهم الى مناصب رفيعة في البلدان التي هاجروا اليها وعاشوا فيها (مثل ماليزيا إندونيسيا حيدر آباد) وهم من سيعلمون ازلام محسن الأحمر ثابت موقفهم تجاه ارضهم وبالعمل السلمي الحضاري الذي عرفوا به دون غيره وسيخرجون بالآلاف تجاه مجلس منتهي صلاحياته بمعرفة كل القوى السياسية في الداخل والخارج.


ان مجلس كهذا مشتت الولاء بين الحوثة والشرعية وقطر وتركيا ولمن يدفع المصاريف وسفريات أكثر لن يقدم أي شي لحل الازمة في اليمن.


وهو من ظل يراقب من سيكون المنتصر حتى ينحاز اليه ليوصل مشوار النعمة لأعضائه ام مصلحة البلاد والعباد في اليمن فقد اثبت الاحداث خلال الفترة من عام 2014م حتى اليوم انها اخر اهتمام هؤلاء الأعضاء وليست لصالح الوطن والمواطن في اليمن شماله وجنوبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق