صحيفة اليوم السعودية : اتفاق الريـاض صفعة مدوية للنظام الإيراني

الرياض ( نخبة حضرموت ) متابعات


الرياض ( حضرموت 21 ) متابعات

سلطت صحيفة اليوم السعودية في عددها الصادر اليوم الإثنين الضوء على التدخل الإيراني السافر في بعض الدول العربية ، مؤكدة أن اتفاق الرياض جاء كصفعة مدوية في وجه نظام الملالي.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان “البؤر المشتعلة واتفاق الرياض”، إن الأحداث الدامية في العراق والأزمات التي لا تكاد تخفى في اليمن وسوريا ولبنان سببها الرئيسي هو التدخل الإيراني السافر في مفاصل السياسة في تلك الدول، وقد حذر المجتمع الدولي من مغبة هذا التدخل لما خلفه ويخلفه من فتن طائفية طاحنة وخطابات كراهية يحاول النظام الإيراني زرعها في شوارع تلك الدول؛ لتأجيج الصراعات في ساحاتها ومحاولة عرقلة التسويات العقلانية لاحتواء تلك الأزمات.
وأضافت الصحيفة، أن تلك التدخلات لا ترمي إلا لزعزعة استقرار وسيادة دول المنطقة والعمل على بسط نفوذ النظام الإيراني لتمرير حلم أسطوري قديم بإقامة الإمبراطورية الفارسية المزعومة على أنقاض حرية واستقرار وسيادة تلك الدول.

وأشارت الصحيفة، وقد تفاجأ النظام الإيراني بصفعة مدوية إثر الخروج بالقرارات السديدة والحكيمة التي تمخض عنها اتفاق الرياض حيث اتفقت كافة تلك الأطراف على إنهاء وتسوية النزاعات ، وهو أمر أدخل الفزع والرعب لعقول حكام طهران المريضة التي لا تريد سلاما في اليمن.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في خضم هذه الأحداث على الساحة العراقية تحديدا رفع زعيم جماعة الحوثيين عقيرته متهما بعض الأطراف بتصعيد الأوضاع المتردية في العراق، ولم يشر من قريب أو بعيد إلى النظام الإيراني الذي أبعد عنه تماما محاولات التضليل ومحاولات نشر الفوضى والاضطراب فوق أرض ما زالت ترفض تواجده عليها، فهو سبب خراب العراق وأزماته الحالية، وهو سبب كافة الأزمات التي تمر في المنطقة.
ولفتت الصحيفة، أن القلق يرتاب النظام الإيراني جراء ما توصل إليه الفرقاء في اليمن، كما ينتاب المليشيات الحوثية أيضا ،مشيرة إلى أن مايحدث حاليا من مظاهرات واضطرابات في لبنان والعراق ليس إلا نتيجة لتغلغل النظام الإيراني في البلدين اللذين ما زالا يرفضان رفضا قاطعا ألوان الطائفية والجرائم التي يمارسها النظام بحق المواطنين في البلدين الشقيقين.
واختتمت، أنه لن تهدأ العراق واليمن وسوريا ولبنان إلا برفع يد النظام الإيراني عن هذه الدول الرافضة لتدخله السافر، ورفضها لتواجده الذي مازال يكبد تلك الدول خسائر فادحة ويحاول بث فتنه وطائفيته فيها ليصيب استقرارها وأمنها وسيادتها في مقتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق