الحريبي يحذر من ثورة ” جياع ” في المحافظات المحررة

ضمن النقاشات المتواصلة في ورش الرابطة الإعلامية بعد مظاهرات شهدتها العاصمة عدن نتيجة عدم صرف وزيادة اسعار السلع الأساسية ٫ قال الحريبي : ‏لم يحدث أي تغيير بعد الاعلان عن حكومة المناصفة سوى اننا نشاهد أخبار الوزراء وكأنهم في عالم آخر ٫ فالواقع لم يتغير فيه شيء بعد إعلان الحكومة ، رواتب العسكريين لازالت تتلاعب بها الدولة العميقة , رغم كل ما يتم نشره من أخبار حول صرف الرواتب المتأخره كذلك اسعار السلع الأساسية لازالت مرتبطة بالتلاعب الكبير الذي يحدث للعملة التي ترتفع وتهبط خلال دقائق وقال الحريبي : لايبدو أن هناك نوايا طيبة والشارع بدأ يغلي نتيجة الوضع الذي يعيشه الناس ، هناك دعوات للخروج ضد الحكومة مدعومة بارادة ثورية ، يجب أن تاخذ بمحمل الجد فالاعذار انتهت بعد الاعلان عن حكومة جديدة واصبح ملزم عليها أن تقوم بواجبها ‏ وردا’ على سؤال حول الوضع العام في عدن ، قال الحريبي : يوجد تحسن نسبي في العاصمة بعد إستلام المحافظ الجديد احمد حامد لملس زمام الأمر الاداري والأمني ٫ وقال الحريبي أن هذا التحسن مالم يكن مدعوم من قبل الحكومة فسيجد المحافظ نفسه محاصر أيضا بتبعات فشل الحكومة العاجزة ، اذكر بأنها توجد دعوات وطنية حريصة من قبل المحافظ بضرورة صرف معاشات العسكريين مستشعرا” بخطورت ماتأول اليه الأوضاع وقد حاول المحافظ إيجاد حلول قبل الاعلان عن حكومة في لحضات كادت الامور أن تنفرط وتعم فوضى عارمة ‘ نتيجة التصعيد الذي كان يوشك أن يفتعله العسكريين والمقاومة الجنوبية , قبل أكثر من شهرين مما اضطر المحافظ الاستدانه من الصرافيين ٫ والاجتماع المتواصل مع العسكريين ٫ واعتقد أن المحافظ كان يأمل أيضا بأن الاعلان عن الحكومة سيحل المشاكل ولكن يبدو أنه مثل الجميع ضحية لوبي قذر لايريد أن يستقر الحال ” فعدن كعاصمة مؤقته وفق الوضع الحالي تعتبر وصمة عار في جبين الجميع وخاصة الشرعية ” وحكومتها المعلنة . وعن الوضع الأمني قال الحريبي بدأنا نسمع هذه الأيام ذوي الإنفجارات ٫ خلال اسبوع ثلاثة إلى اربعه انفجارات كان آخرها قبل أمس ٫ ولازالت مظاهر انتشار المسلحين في العاصمة يذكرنا بالمشاهد الأولى بداية انطلاقة العاصفة ” في الأسواق والشوارع ٫ رغم ان هناك تحسن ولكن وجود الحكومة ومحافظ ممتاز لابد ان تنتهي إذا وجدت نوايا طيبة ٫ وفرض القوانين الصارمة.