بالصورة.. مرافق شخصي للحوثي يتسلم ميناء الحـديدة

(نخبة حضرموت) متابعات


قال وزير الإعلام معمر الإرياني، امس السبت، إن ميليشيات الحوثي كررت نفس المسرحية، حيث جرى تسليم ميليشيات الحوثي باللباس المدني ميناء الحديدة لعناصرها بالزي العسكري.


وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”: “في نسخة مكررة لمسرحية تسليم ميليشيات الحوثي باللباس المدني ميناء الحديدة لعناصرها بالزي العسكري، ارتدى مشرف الميليشيات الحوثية الإيرانية في مدينة الحديدة أبو علي الكحلاني ثياباً مدنية وتسلم إلى جانب المدعو محمد قحيم والوشلي وعدد من قيادات الميليشيات الميناء من عناصرهم المسلحة”.


وأضاف في تغريدة أخرى: “المدعو أبو علي الكحلاني هو المرافق الشخصي لعبدالملك الحوثي والمسؤول الأمني والعسكري الأول عن الميليشيات الحوثية الانقلابية في مدينة الحديدة، كما أن المدعو محمد عياش قحيم والوشلي من قيادات الميليشيات المتورطة في أعمال قتل وإرهاب واعتداءات على المواطنين في مدينة ومحافظة الحديدة”.


الإرياني قال في تغريدة ثالثة: “ما قامت به الميليشيات الحوثية من مسرحية مكررة بتسليم إدارة الميناء لعناصرها (بزي مدني) يكشف عن استمرارها في التلاعب والتملص من تنفيذ بنود اتفاق السويد، ومحاولاتها الالتفاف على التفاهمات التي أنجزتها لجنة التنسيق المشتركة وشرعنة انقلابها عبر انتهاج سياسة التضليل والخداع”.


وكان الفريق الحكومي أبلغ كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، في وقت سابق السبت، احتجاجه على “مسرحية” إعادة الانتشار الأحادي في الحديدة، معتبرين إياه مخالفاً لاتفاق السويد.


وصرح أحمد الكوكباني، عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، أن أعضاء الفريق اجتمعوا مع الجنرال لوليسغارد بعد أن كان قد تقرر تأجيل الاجتماع إلى الغد.


وأوضح الكوكباني أن الفريق الحكومي أبلغ الجنرال لوليسغارد احتجاجه على ما سُمي الانسحاب الأحادي الجانب لميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة والتي بدأت السبت تحت رقابة أممية.


واعتبر الجانب الحكومي أن ما جرى مخالف لاتفاق ستوكهولم، ولم يخضع للرقابة المشتركة من قبل جميع أطراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2451، حيث تم استبعاد الجانب الحكومي في اللجنة وهو ما يمثل خرقاً لبنود الاتفاق.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق