الذكرى الخامسة لتحرير العاصمة عدن..ملحمة جنوبية عظيمة

عدن (نخبة حضرموت) وضاح عمر عبدالعزيز قائد قوات الحزام الأمني-عدن


السابع والعشرون من رمضان يصادف اليوم، الذكرى الخامسة لتحرير العاصمة عدن ، هذه الذكرى التي يجمع كل الجنوبيون على أنها ذكرى خالدة دحرت عدوان الحوثي وعفاش ، وكسرت شوكة إيران واطماعها في المنطقة ، وصنعت محطة نضالية هامة في تاريخ شعبنا الجنوبي.


إننا اليوم نحتفل بمرور الذكرى الخامسة على أعظم انتصار في تاريخنا الحديث، 27رمضان لم يكن مجرد انتصار لكنه عنوان الكرامة والبسالة والتضحية، أننا نحتفل بيوم رجال صدقوا ما عـاهدوا االله عليه فحققوا النصر وقهروا عدوا كان يظن أنه لا ُيقهر.

 

إن ما صنعه رجال المقاومة الجنوبية وابناء عدن الباسلة والاخوة الاشقاء العرب، مازال درسا ينحني أمامه العالم احتراما، هي قـصة شـعـب لم يستسلم ولم يرضخ للهزيمة.


ومع ‎الذكرى الخامسة لتحرير العاصمة عدن يكتب الجنوبيين فصلاً جديداً من المجد والانتصار باقتلاع اذناب إيران من الجنوب، ويرسمون خارطة المستقبل المشرق.


ذكرى تحرير عدن من الحوثيين، تأتي هذا العام في ظل تعرُّض العاصمة لمؤامرة خبيثة تنفذها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، التي تستعين بالمليشيات الحوثية وكذا بالتنظيمات المتطرفة من أجل فرض هيمنتهم الغاشمة على عدن، عبر سلسلة تحركات بدأت في الأيام القليلة الماضية في محافظة أبين.


وكما سطّرت القوات المسلحة الجنوبية أعظم الملاحم البطولية في طرد المليشيات الحوثية قبل خمس سنوات، فإنّ القوات الجنوبية تسير على الدرب نفسه وتتصدّى ببطولات ملهمة للإرهاب الذي يُحاك ضد الوطن من قِبل إخوان الشرعية وشركائهم الإرهابيين.


في الأخير لا ننسىء في هذه الذكرى العزيزة لانتصار عدن ، المواقف التي قدمتها قيادة التحالف العربي الممثلة بدولتي الامارات التي أشرفت إشراف مباشر على عمليات تحرير عدن، والمملكة العربية السعودية في سبيل تحريرها من المحتل الصفوي المتمثل بأذنابه الانقلابية ، وذلك من خلال الدعم السخي والتضحيات وقيادة عمليات التحرير التي توجت بالنصر المؤزر ، حفظ الله الامارات والسعودية قيادة وشعبا ودول التحالف العربي و ابناء عدن الأبطال.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق