مقال للكاتب سليمان  مطران نجاح بلا نكاح

نخبة حضرموت /مقالات النجاح المُبهر للبطولة التنشيطية للأندية اليمنية لكرة القدم الذي وقفت خلفه سلطتنا المحلية ممثلة بالوكيل / عصام الكثيري، وإن كانت فرحتنا منقوصة ورؤوسنا مُطأطأة لغياب أنديتنا، التي جعلتنا مثل أب العروسة يستقبل، يُنظم، ويجهز ، ويفرح الناس لأجله، وما بقى معروف . لكن هذا الزخم الجماهيري الذي بارك {النكاح} يجب ان لا يجعلنا ننسى آلام المخاظ وأوجاع الوضع لتمتد يد السلطة لتسليم {المواليد} لغير أهله وربعه . اكتظاظ مدرجات ستاد سيئون الاولمبي هو لوحة حب ومحبة حية غير شعورية تقفها جماهير الوادي الرياضي الي جانب سلطتها موجهة لها عدة رسائل اذا أحبت أن تستثمر طاقات الشباب وحماسه وتحقق انديتنا بطولات محلية وعربية ويكون لهم موطئ قد في المنتخبات أوجزها في الاتي :

أ _ الدعم السخي والوقوف بقوة الي جانب كلية التربية البدنية والرياضية بالوادي وسرعة تأهيل كادرها . ب _ سرعة استكمال وتجهيز ستاد سيئون الاولمبي
ج _ سرعة تعشيب ملاعب سيئون وتريم والحوطة والقطن .
د _ تعويض نادي سيئون بمنشأة رياضية نظير منشاءآته 《المغتصبة》 وبقدر مساحتها .
هه _ اقامة منشاءآت رياضية للاندية العريقة تليق بتاريخها الرياضي . و _ إعادة النظر في منظومة الوادي الرياضية .
ز _ تأهيل قيادات رياضية لادارات الاندية .
ح _ دعم أندية المدن العميقة جذورها .
ط _ دمج اندية (٢٢) لتصبح (٨) .
ي _ منع إعادة انتخاب قيادات لأكثر من دورتين انتخابية .
ك _ إعادة الروح والثقة والنشاط للجمعيات العمومية للاندية الرياضية . لا شك أن تحميل السلطة المحلية الحالية أخطاء الماضي ومسئولية الحاضر غير منصف مالم تتحمل الجمعيات العمومية لفروع الاتحادات والأندية وجهات الاختصاص مسئوليتها في اغتنام فرصة ما تبقى من (ادارة الازمة) واستثمار شجاعة ومواقف السلطة لصالح تطوير الرياضة وتاهيل القيادة والشباب الرياضي . ويكفينا من تبعية السنين الماضيات . وربما للحديث بقية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق