البحسني وحضرموت.. لا مجاملة ولا مداهنة على مصالح المحافظة

(نخبة حضرموت)الرائد هشام كرامة الجابري


الثقل الكبير والرصيد الذي أبقاه اللواء البحسني له في حضرموت هو ثقة الناس به وإحساس الجميع بحرصه و غيرته على حضرموت التي لا يجامل فيها ولا يداهن مع أي طرف ، هذه الصفات جعلت منه محل ثقة الجميع في وادي وصحراء وساحل حضرموت ، وفي خلال فترة توليه قيادة السلطة المحلية وفي كل المنعطفات لا يميل إلا للصالح العام ولم يتماهى مع أي مشروع سياسي عدائي كيدي ينسف أي جهد في حضرموت والآن و من خلال  توليه منصب في مجلس القيادة يمشي على هذا النهج  و  المواقف خير شاهد،

في لقاءه اليوم  بمقادمة و مناصب ومشايخ  وادي حضرموت حضرموت في  إجتماع سادته أجواء من الشفافية وروح المسؤولية والحرص على المصالح العليا ، رسائل مهمة طرحت من المقادمة والمناصب والمشايخ بوادي حضرموت في لقاءهم اليوم مع القائد اللواء الركن فرج سالمين البحسني والذين تداعوا تلبية لهذا اللقاء مع اللواء البحسني ، الحضور الكبير لهذه لشخصيات و تلبيتهم لدعوة اللواء البحسني عكس  وعي هذه الشخصيات  بحساسية المرحلة وحرصهم على نقل اهم قضايا و إحتياجات وإشكاليات الوادي والصحراء وعدم انجرافهم خلف الأجندة الحزبية، مالفت انتباهي في هذا اللقاء الحرص الكبير من هذه الشخصيات على وادي وصحراء حضرموت وحضرموت ككل من دخولها في المنزلقات السياسية والاجندة الحزبية ، والذي يعكس مدى الوعي والإحساس بالمسؤلية من الحاضرين بحيث كان شعورهم وطني بتغليب مصلحة حضرموت على أي مصالح ضيقة  وحرص الجميع على عدم جر حضرموت نحو التمزق والتفريخ والتشرذم والتأكيد على وحدة الصف في مرحلة كثرت فيها التجاذبات والإغراءات  .

طرح الجميع آراءهم في القضايا التي تخص حضرموت بشكل عام والملفات التي لايزال يعاني منها وادي حضرموت بشكل خاص وأهمها الوضع الأمني ، وضرورة معالجته وكان نقاش ساده جو من الشفافية والوضوح والواقعية، وقد كان اللواء الركن فرج البحسني مستمعا بكل حرص ، مؤكدا بأنه سيتابع وينقل هموم أبناء حضرموت أينما كانوا إلى مجلس القيادة الرئاسي وعلى طاولة المجلس وإن هذا اللقاء ضمن لقاءات لتقييم هذا المرحلة بالاستماع وبدقة للمواطنين

أكد الحضور من مشايخ ومناصب القبائل بالوادي والصحراء دعمهم لجهود  اللواء البحسني ودعوته لوحدة حضرموت وتكاتف الجميع من أجل مصلحة المحافظة وتبنيهم طرح اللواء البحسني بخصوص المحافظة على استقرار محافظة حضرموت  وعدم انزلاقها في أتون الصراع السياسي   والحسابات السياسية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق