حلفاء تركيا وقطر بشبوة يصعدون لبسط كامل نفوذهم على المحافظة

شبوة (نخبة حضرموت) متابعات

كشفت الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عتق، يوم الاربعاء، بين فصائل أمنية، عن صراع، يسعى من خلاله حلفاء تركيا وقطر، إلى بسط نفوذهم على المحافظة.
وشهدت مدينة عتق، مساء الأربعاء وفجر الخميس، أحداثا دامية بين قوات الأمن الخاصة، ذراع تركيا وقطر في المحافظة، وبين قوات الأمن العام، بسبب خلاف في إحدى نقاط التفتيش، وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرى مراقبون، أن تيار ابن عديو ولعكب قائد القوات الخاصة الموالي لتركيا، يسعى لبسط نفوذه على إدارة أمن شبوة وتقليص نفوذ مدير الأمن عوض الدحبول الذي يعتبرونه طرفا على السعودية وابعاده من المشهد العسكري.
ورأى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، أن الهدف من أحداث عتق تصفية ما تبقى من حضور لإدارة الأمن بقيادة الدحبول لمصلحة مليشيات حزب الإصلاح.
وقال العولقي في تغريدة له على تويتر، ان محاولة إنكار هيمنة الإخوان على مؤسسات الأمن والجيش في شبوة لم تعد مجدية، وفي كل الأحوال ومهما كان الجهد المبذول لن يقبل أبناء شبوة ان تصبح محافظتهم مثل تعز.
وقال الناشط السياسي أحمد الربيزي، ان ‏ما جرى ويجري في شبوة انقلاب إخواني مكتمل الاركان يقوده “ابن عديو” وذراعه الإرهابي الإخواني “لعكب”، على مدير أمن المحافظة عوض الدحبول.
وأشار الربيزي إلى أن “ابن عديو” غير جميع مديري العموم الوطنيين من إدارات المحافظة ومكن تلامذة ومعلمي المدارس الإخونجيين منها، لم يتبق لديه الا مدير الأمن “عوض الدحبول” لكي يتم إعلان شبوة إمارة إخوانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق