دويلات الإخوان والتهديدات الثلاث

(نخبة حضرموت) متابعات

تُظهر الممارسات المشبوهة التي تمارسها المليشيات الإخوانية الإرهابية، إلى أننا أمام مجموعة من العصابات الإرهابية التي تعمل خارج نطاق القانون، وتتحرك بما يخدم مصالحها.

الاستراتيجية المشبوهة التي يتبعها مايُعرف بـ تنظيم الإخوان الإرهابي قائمة منذ عدة سنوات، وقد اعتمدت بشكل كبير على تفريغ المؤسسة العسكرية من الكفاءات وإلحاق عناصر إرهابية إلى صفوفها.

هذا التكتيك كانت له الكثير من التداعيات سواء من خلال إتاحة الفرصة للمليشيات الحوثية الإرهابية لتمدد نطاق سيطرتها على الأرض، منذ اندلاع الحرب في صيف 2014.

التهديد الثاني تمثل في تحريك تلك القوى الإرهابية في عدوانها على الجنوب، وتحريك تلك العناصر في العمل على تقويض الاستقرار وتهديد النجاحات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية.

التهديد الثالث يشمل دول المنطقة وتحديدا دول الخليج، فحزب الإصلاح كان قد وجه تهديدا لدول مجلس التعاون في أعقاب التمرد المسلح في شبوة من قبل مليشيا حزب الإصلاح.

هذه التهديدات تحمل مخاطر كبيرة، تستلزم ضرورة العمل على تقويض الحضور الإخواني لا سيما في المواقع القيادية والمؤثرة كونها قد تستغل هذا النفوذ في تكثيف تحركات أذرع الإرهاب على الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق