ركن التوجيه المعنوي يحيي الذكرى ال58 بمناسبة ثورة 14 أكتوبر

(نخبة حضرموت)خاص : التوجيه المعنوي _  المركز الإعلامي _ لواء الدفاع الساحلي ( قارة الفرس )

ضمن إحتفالات بلادنا بالعيد 58من ثورة 14أكتوبر ومن ضمن نطاق الخطة التنشيطية لمكتب  التوجيه المعنوي بلواء الدفاع الساحلي ( قارة الفرس )

القى صباح اليوم ركن التوجيه المعنوي بلواء الدفاع الساحلي ( قارة الفرس ) العقيد / عمر سالم بن دغار محاضرة بعنوان ثورة 14
أكتوبر، لأفراد لواء الدفاع الساحلي
وقال العقيد بن دغار في البداية نهديكم تحيات وشكر القيادة ممثلة بلأخ المحافظ اللواء ركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية، والأخ قائد اللواء  العميد طيار ركن / فائز منصور التميمي والاخ اركان حرب اللواء العقيد/ سعيد عبدالله باقعود.

حيث أعطى العقيد / عمر بن دغار لمحه عامة على أحداث الثورة وعرض الادوار التي سبقت قيام الثورة من التمردات القبلية والتنظيمات المدنية التي كبدت العدو الخسائر في الأرواح والعتاد .

وكما تم في المرحلة التالية توحيد المكونات المقاومة للمحتل ودمجها في تنظيم واحد معلنين بذلك تشكيل الجبهة القومية التي أعلنت الكفاح المسلح فيما بعد وبداية انطلاق الثورة من جبال ردفان في 14 أكتوبر 1963
التي قدم فيها شعب الجنوب العربي قوافل من الشهداء ، وكان أول شهيد في الثورة المناضل غالب بن راجح لبوزة  الذي أصبحى خالدا في صفحات التاريخ

ومنذ ذلك الحين استمر الكفاح المسلح والعمليات الفدائية  ضد المحتل والتي يقودها أحرار الجبهة القومية حتى أجبروا العدو للرضوخ والحوار الذي كان من نتائجه إعلان خروج المحتل البريطاني المزمن من أرض الجنوب العربي ، وبفضل استمرار المقاومة من أحرار الجنوب كان اجلاء اخر جندي بريطاني قبل الفترة المحددة معلنين بذلك سطوع شمس الحرية على أرض الجنوب العربي .

ومن ثم ربط العقيد /عمر بن دغار المعاناة التي عانا منها الآباء والأجداد المؤسسين بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب بشكل عام وأفراد النخبة الحضرمية بشكل خاص من اتهامات بالعمالة والخروج عن القانون إلى التضيق في الأرزاق بتأخير المرتبات بالأشهر، حتى يضطروا إلى ترك النخبة الحضرمية.

كما حث العقيد / بن دغار أفراد النخبة على التمسك بقيم الوطنية والأخوة  وأن أبناء حضرموت كلهم ينتسبون إلى قبيلة واحدة وهي *حضرموت*
وأن أبناء حضرموت بوحدتهم يوصلون رسالة واضحة إلى أعدائهم أنه لاملجأ لدسائسكم وفتنتكم التي تسعون إليها
وأن وقت التفكك والتشرذم ذهب ولن يعد .

حضر المحاضرة كلا من :

قادة الكتائب وأركانات اللواء وعدد من الضباط .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق