شباب الغضب يشيدون بنجاح مليونية الهوية الجنوبية

سيئون ( نخبة حضرموت ) الإدارة الإعلامية لشباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت

أعرب شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت عن شكرهم وتقديرهم لأبناء حضرموت كافة على لحضورهم الكبير والمشرف في مليونية الهوية الجنوبية، مؤكدين أن هذا الحضور يعكس مدى حبهم العميق لوطنهم وانتماءهم الصادق للجنوب. وأشاروا إلى أن حضرموت كانت وستظل جزءاً لا يتجزأ من الجنوب الحبيب.

كما عبر شباب الغضب عن امتنانهم الخاص لكل من حضر المليونية، وخاصة قواعد شباب الغضب بمختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت، مؤكدين أن مشاركتهم الفاعلة هي رسالة قوية وواضحة للعالم بأسره، تعبر عن وحدة الصف وقوة الإرادة في تحقيق الأهداف المشروعة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. وأشادوا بنموذج التضحية والإخلاص الذي أظهره الحاضرون، مؤكدين أنهم على قدر المسؤولية في كل المواقف.

وأشاد شباب الغضب برئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي، على جهوده المبذولة لإنجاح مليونية الهوية الجنوبية، وكذلك كافة القيادات المحلية للمجلس الانتقالي بمديريات الوادي والصحراء في تحشيدهم وتنظيم الحشود للمليونية.

وأوضح الشباب بأن أبناء حضرموت في مليونية الهوية الجنوبية جددوا وفائهم وتفويضهم للرئيس عيدروس الزبيدي، مشيرين إلى أن هذا الحشد المليوني قطع الطريق على القوى المعادية لتطلعات أبناء المحافظة.

وأشار شباب الغضب إلى أن أبناء حضرموت خلال المليونية وفي الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة عبروا عن تطلعاتهم في بناء دولة مستقلة وواقع مشرق لهم، وأكدوا أنهم سيظلون دائمًا على العهد، وسيكونون جنبًا إلى جنب خلف قيادتهم بالمجلس الانتقالي لتحقيق تطلعات شعبنا العظيم.

كما أكدو أن أبناء حضرموت حققوا انتصارًا جديدًا يضاف إلى المكاسب العظيمة لشعب الجنوب في طريق استعادة الدولة، ورفضوا المشاريع التي تحاول قوى داخلية وخارجية فرضها عليهم، وأوضحوا أن المليونية أزعجت أعداء الجنوب، وأن الإرادة القوية لأبناء المحافظة قلبت الطاولة على القوى المعادية.

وأدان شباب الغضب ما تعرض له بعض الشباب من اعتداء سافر قبل وأثناء عودتهم من المليونية، موضحين أن هذا الاعتداء يعكس مدى تأثير نجاح المليونية والعداء الذي يكنه هؤلاء تجاه أحرار حضرموت، محملين المعتدين المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يتعرض له الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق