مكتب خارجية الانتقالي بكندا ينظم ندوة عبر الاتصال المرئي بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر

كندا (نخبة حضرموت) خاص

نظم مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في كندا ندوة سياسية بمناسة الذكرى الـ57 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، تحت عنوان “القضية الجنوبية في ذكرى أكتوبر”، عبر الاتصال المرئي.

وافتتح عبدالكريم أحمد سعيد رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في كندا، بكلمة مرحبا بالمشاركين في هذه الندوة، ورافعاً التهاني للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ولهئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومنهم إلى جماهير شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج.

كما نقل سعيد للمشاركين تحيات وتهاني الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بهذه المناسبة العظيمة، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تأتي وشعبنا الجنوبي صامدا على الأرض صمود جبال ردفان وشمسان في مواجهة كل أشكال الحرب الممنهجة ضده، وسياسة العقاب الجماعي في كافة نواحي الحياة الأمنية والخدمية والإنسانية من قبل مايسمى حكومة الشرعية اليمنية الفاسدة. مؤكدا على أن النضر قادما بإذن الله تعالى وستزول كل هذه المعانات بصمود وصبر وثبات شعبنا خلف قيادته السياسية المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأتيحت بعدها الفرصة للدكتور خالد لقمان لإدارة الندوة، حيث تحدث في البداية الدكتور محمد باعبيد الباحث بجامعة ويسترن ومدير مركز السلم للدعم الاجتماعي والاندماج حول الأطاستراتيجية الوطنية للإطاستفادة من الكوادر الجنوبية في المهجر .

بعد ذلك تحدث الوزير السابق صالح عبدالله مثنى عن “زمن الثورة والدولة، عبر دروس لإحداث عايشها”، متطرقاً لكل مراحل الثورة والدولة الجنوبية السابقة والتأكيد على أهمية الإستفادة من دروس وتجارب الماضي لبناء غد أفضل ومشرق للأجيال القادمة.

بعد ذلك تحدث الأستاذ عمر علي سالم البيض، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي حول الرؤية السياسة للمجلس الانتقالي الجنوبي لحل قضيةالجنوب، مستعرضاً مختلف جوانب القضية الجنوبية ابتداءً من العام 1994م وصولا إلى تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية وما حققه من انتصارات سياسية وعسكرية على الأرض وعبر الدبلوماسية والمباحثات والمشاورات التي تجريها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم في الرياض.

وقد كان المتحدث الأخير في الندوة هو الدكتور عيدروس النقيب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، حول البعد الاجتماعي لثورة الرابع عشر من أكتوير المجيدة، شارحاً تجربة الثورة ومراحلها وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية العظيمة.

وبعد لانتهاء من المداخلات اتيحت الفرصة المتابعين والمشاهدين لطرح الملاحظات والاستفسارات وتم الرد عليها كاملا من قبل المشاركين كل في مجاله واختصاصه.

وفي الأخير تم اختتام الندوة من قبل رئيس مكتب الانتقالي بكندا بالشكر والتقدير لكل المتابعين والمشاهدين والمشاركين في هذه الندوة ولكل من عمل على إعدادها وإنجاحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق