ارتفاع اسعار الاضاحي والملابس يحرم سكان الجنوب من فرحة العيد

(نخبة حضرموت) متابعات

شكا مواطنون الأحد من عدم قدرتهم على شراء الأضاحي وكسوة العيد بسبب ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد التي تشهد حربا للعام السادس على التوالي.

وأعرب عدد من الأهالي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية عن خيبة أملهم من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وسط تواصل العمليات العسكرية في عدة جبهات ما يجعلهم في حالة عجز عن تحمّل المصاريف الضرورية التي يتطلّبها الاحتفال بالعيد مثلما جرت عليه العادات المستقرّة لدى المجتمع.

وتحدث محمد أحمد، أحد المواطنين، عن المأساة التي يعيشها السكان قائلا إنه “مع غلاء الأسعار واستمرار تدهور الأوضاع في الجنوب أصبح شراء الأضاحي أو الملابس الجديدة بمثابة نوع من الترف لا تقدر عليه سوى بعض الأسر”.

وأضاف “نتج عن تدهور الريال اليمني إلى أدنى مستوى في تاريخه تلقائيا ارتفاعُ الأسعار بشكل مخيف ومؤلم، الأمر الذي انعكس سلبا على حياة الناس ومستوى قدرتهم على تلبية احتياجات العيد”.

وأوضح أنّ “سعر الخروف يصل إلى 180 ألف ريال يمني (حوالي 720 دولارا) وهو ما يعني ثلاثة رواتب شهرية للموظفين متوسطي الدخل الذين يحصلون على دخل شهري قدره قرابة 60 ألف ريال، ما يجعل الكثيرين يقررون ترك الأضاحي ولبس ملابس قديمة”.

وشهدت قيمة العملة اليمنية مؤخّرا تدهورا غير مسبوق حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 1000 ريال للمرة الأولى في تاريخ البلاد، علما أن سعر الريال اليمني قبل الحرب التي تفجّرت ولا تزال دائرة إلى الآن كان 215 ريالا للدولار الواحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق