آل حميقان يحمّلون محافظ مأرب وقيادة الإصلاح الاثار المترتبة على اختطاف نائب قائد المقاومة

البيضاء (نخبة حضرموت) متابعات

غضب عارم في محافظة البيضاء جراء اختطاف الشيخ عبدالعزيز عبدربه الحميقاني نائب قائد مقاومة آل حميقان في مدينة مأرب اليمنية، من قِبل مليشيا تابعة لحزب الإصلاح، على الرغم من إطلاق سراحه الأربعاء بعد 48 ساعة من الاختطاف.

وفي هذا الصدد نفذت مقاومة آل حميقان بمديرية الزاهر وقفة احتجاجية بالزاهر عبرت خلالها عن تنديدها بما حصل لقيادة المقاومة في مأرب واختطاف القيادي بالمقاومة الشيخ عبدالعزيز الحميقاني ركن إمداد وتموين اللواء 181.

واتهم المشاركون في الوقفة، التي وثقها المركز الإعلامي لمقاومة آل حميقان، سلطان العرادة محافظ مأرب وقيادات الإصلاح العسكرية في البيضاء أمثال المدعو أبو سمية الجلادي وأبو خلود النجار بالوقوف وراء اعتقال الحميقاني.

وطالب المحتجون برد الاعتبار ومحاسبة الأيادي المنفذة، واعتبروا تلك الممارسات جريمة في حق الدولة والأمن، محملين السلطة المحلية في مأرب المسئولية وما يترتب عن هذا الفعل المدان من نتائج.

وخلال اليومين الماضيين، عبرت شخصيات سياسية ومسؤولون حكوميون وقادة المقاومة وناشطون بالمحافظة عن استنكارهم الشديد لما ارتكبته السلطات بمدينة مأرب بحق الشيخ الحميقاني رئيس الدائرة السياسية لحزب المؤتمر بالبيضاء.

ولفتوا إلى أن الحميقاني وقف حجر عثرة أمام محاولات الإصلاح تشكيل اللواء 181 بكشوف وهمية من أسماء كوادر الحزب التي لم تعرف لجبهات القتال طريقاً، وأن اختطافه جاء لتمرير مخطط قيادات الإصلاح عبر لجنة ترقيم مشكلة من قيادة وزارة الدفاع، بانتهاز فترة مكوث الحميقاني في السجن.

وأكدوا أن الإصلاح أراد بهذه الممارسات التعسفية استفزاز المرابطين في جبهات القتال لترك مواقعهم والسماح لمليشيا الحوثي بالعبور باتجاه الجنوب عبر مديرية الحد يافع المتاخمة للزاهر، لكن أبناء مقاومة آل حميقان فوتوا الفرصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق