حجم الإيرادات الشهرية لمصافي عدن تتجاوز 6 مليار ريال

عدن (نخبة حضرموت) متابعات

كشف مصدر عمالي في شركة مصافي عدن، عن حجم الإيرادات الشهرية للشركة من عائدات خزن المشتقات النفطية، مكذبا الادعاءات التي يطلقها البعض كون الشركة غير قادرة على تسديد رواتب عمالها في ظل توقف نشاط تكرير النفط فيها.

المصدر العمالي، وهو عضو واللجنة العمالية لعمال وموظفي شركة مصافي عدن، غسان جواد، أشار في توضيح إلى أن ما كشف عنه هو فقط عائدات الخزن، غير ما تمتلكه الشركة من أصول تدر عليها مدخولات شهرية، وتساءل عن أين تذهب تلك الإيرادات، وتحديدا إيرادات 6سنوات؟.

وقال غسان جواد : “نطمئنكم بأن المصفاة تستطيع دفع أضعاف مرتبات موظفيها وأيضاً رفد خزينة الدولة وتوفير المشتقات النفطية حيت ان مدخولها الشهري من إيجار الخزن فقط يتراوح مابين (5 إلى 7.5مليون دولار) (سبعة مليون دولار ونصف إلى خمسة مليون دولار)، اي ما يعادل (6300000000) (سته مليار وثلاث مائة مليون ريال يمني) وهذا الرقم حقيقي وموثق، وهو يعادل (75600000000) (خمسه وسبعون مليار وست مائة مليون ريال في العام الواحد)”.

وتابع : هذا بالإضافة إلى إيجار ميناء الزيت والتاجات والبواخر المتواجده في الخارج وإدارة عدن لتمويل البواخر المملوكة لشركة مصافي عدن وأشياء كثيرة قد تخفى عن الكثير هذا وقد كانت رواتب الموظفين تدفعها وزارة المالية ولا توجد لدينا نفقات تشغيليه”.
وارفق جواد توضيحه، بوثيقة تبين حجم الإيرادات الشهرية للخزن.

غسان جواد، وبعد أن كشف عن حجم الإيرادات، تساءل أين تذهب تلك الإيرادات في توقف بعض الامتيازات، وقال : “التحديث متوقف والسفر للعلاج متوقف ومستشفى المصفاة لا توجد ادويه إلا ما يصرف مساعدات من وزارة الصحة او المنظمات والمصفاة ست سنوات محلك سر دون أدنى علامات التقدم او انبعاث الأمل .. وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه : أين عائدات الست سنوات الماضية؟”.

وفي الوقت الذي تحدث المصدر العمالي عن فساد ينخر المصافي، وتخريب متعمد وتوقف للتكرير، وتحذيره من تأخر الصحوة، إلى أنه أكد – في توضيحه الذي رصده عدن تايم – على أن المصافي ستنهض بفضل الله ومن ثم الرجال المخلصين.

وقال غسان جواد : “هاهي المصفاة متوقفه عن العمل والتخريب الحاصل لمحطة الطاقة وها هي البواخر تتهالك بسبب الإهمال المتعمد وتباع بثمن بخس، ورغم المناشدات يقف الكل عاجز أمام مارد الفساد المستوطن بداخلها ولن يصحوا الشرفاء الا بعد فوات الأوان وهذا ما نخشاه.

واضاف : “رغم الالم ستبقى المصفاة ترفرف كالعلم .. ورغم الفساد والكساد ستعود كما تركها لنا الأجداد، فهذهِ ثقتنا بالله ثم بالرجال الصادقين من العمال والمشرفين وبعض ممن نثق بهم في إدارة المصفاة برغم خضوعهم إلاّ اننا على ثقه بأن الله سيحيي ظمائرهم وعسى أن لا يكون بعد فوات الأوان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق