أبين .. إنتقالي سرار يناقش معوقات العملية التعليمية وخدمتي الكهرباء والصحة ويقرعدد من الاجراءات

أبين (نخبة حضرموت) حاتم اليافعي

شدد الأخ علي ناصر الحامدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سرار-يافع-محافظة أبين على ضرورة الأهتمام بالتعليم، بأعتبار التعليم يمثل حجر الزاوية في أي مجتمع، ففيه تنهض الأمم وترتقي الشعوب، والتعليم في مديرية سرار بحاجة إلى وقفات شجاعة وجبارة لانقاذ مايمكن انقاذه.

وقال الأستاذ علي ناصر الحامدي:”ستمضي القيادة المحلية في المجلس الانتقالي بالمديرية في إصلاح كثير من الاختلالات الحاصلة في المرافق الحكومية بالمديرية، ومنها الجانب التعليمي والوقوف إلى جانب مدير مكتب التربية بالمديرية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المكتب وتعترض سير التعليم في المدارس ومنها معضلة النقص الحاد في المعلمين الذي يهدد بأغلاق المدارس.

وأضاف الحامدي:” التعليم في الجنوب بحاجة إلى جرعات خاصة لضخ الحيوية والقضاء على الأيادي التي تريد تلويث أهم مصنع للأجيال، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الجبارة التي يبذلها الأستاذ فوزي المخيري مدير التربية لانتشال واقع التعليم من خلال تدشين العام الدراسي الجديد رقم منقصات التعليم والضروف التي تمر بها البلاد والتي لاتخفى على أحد .

وقال:”ومع ذلك نحن في قيادة الانتقالي لن نقف مكتوفي الايدي وسنعمل إلى جانب مكتب التربية وفق المتاح والممكن لاستمرار العملية التعليمية من أجل مستقبل ابناءنا الطلاب، كما نوصي القيادة المحلية في جميع المراكز بالنزول الميداني وزيارة المدارس للاطلاع على أوضاعها وتقييم العملية التعليمية فيها، وتفعيل مجالس الآباء في المدارس لأن التعليم مسؤولية الجميع،
جاء ذلك اثناء افتتاحة اجتماعا استثنائيا للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي صباح اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات بمكتب التربية والتعليم بمركز المديرية، كرس للوقوف أمام جملة من القضايا والمشكلات والهموم التي تعانيها المديرية على كافة الاصعدة وتهم ابنائها والبحث عن حلول لهذه المشكلات.

وتحدث في الاجتماع عدد من الحاضرين مستعرضين الظروف الصعبة والمتردية التي تمر بها المديرية مطالبين بالاسراع في عمل الحلول والمخارج بغية انتشالها وإخراجها من وضعها الحالي المتأزم في جميع الجوانب.

كما ناقش الحاضرون ايضا الاوضاع المتردية في مرافق الصحة والكهرباء، ومنها مطالبة الجمعية العمومية ومدير الكهرباء بسرعة البت في التقرير المالي، كما تم مناقشة عمل المنظمات الدولية في المديرية ومجال تدخلاتها، وضرورة اعطاء الاولوية للأسر الفقيرة وبما يلامس احتياجات المواطنين، وأن يكون عملها واضح وشفاف للجميع.

وشدد الاجتماع على إتخاذ الاجراءات الادارية بحق المعلمين المنقطعين والمتقاعسين عن التدريس وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.

وخلص الاجتماع إلى تشكيل ثلاث لجان لكل من مرافق التربية والصحة والكهرباء للجلوس مع مدراء تلك المرافق وذلك لمتابعة ومعالجة المشاكل القائمة فيها لما من شأنة خدمة صالح المديرية العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق