معونات الامارات تطبّع الحياة من حضرموت إلى الحديدة

(نخبة حضرموت) خاص
خلال نصف شهر، استطاعت قوافل المساعدات الإماراتية إغاثة نحو سبعة وعشرين ألفاً من مواطني مناطق شرق اليمن وغربه.

وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية، هيٸة الهلال الأحمر الإماراتي، تسيير قوافل المساعدات الإغاثية في محافظتي شبوة وحضرموت ومناطق الشريط الساحلي الغربي في محافظتي تعز والحديدة.

ويبلغ إجمالي ما تم توزيعه خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الحالي 218 طناً استفاد منها قرابة 26,925 نسمة.

في التفاصيل، وزعت فرق الهلال في محافظة حضرموت 3635 سلة غذائية تزن 154 طناً من المواد الأساسية شملت مناطق وسط المكلا وغيل بن يمين وقری دوعن.

استفاد في هذه المناطق أكثر من 18175 مواطناً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.

أما الساحل الغربي فوزعت فرق الهلال خلال النصف الأول من هذا الشهر 1270 سلة غذائية تزن 64 طناً من توزعت علی نازحي الدريهمي والعليلي والأحواش بمحافظة الحديدة ومناطق نائية في مديرية موزع وكذا المعلمين المتطوعون في مديرية ذو باب غرب تعز.

أبناء المناطق المستهدفة عبروا عن حبهم وتقديرهم لدولة الإمارات التی حملت شعار الإنسانية وجسدته قولاً وفعلاً علی أرض اليمن، مشيدين بدور هيٸة الهلال الأحمر الإنساني البارز وجهودها المتواصلة في إيصال المعونات إلی مناطقهم لترفع المعاناة عن كاهلهم وتعينهم علی أعباء الحياة المعيشية الصعبة.

وتبنت دولة الإمارات في عام 2020م خطة إنسانية مدروسة لرفع معاناة أهالي محافظتي حضرموت وشبوة شرق اليمن ومحافظتي تعز والحديدة غرب اليمن.

ويتواصل تدفق المساعدات بتوجيهات القيادة في دولة الإمارات التی جعلت جل اهتمامها السعي من أجل تحقيق الرسالة السامية في العالم والتي تأسست لأجلها هيٸة الهلال الأحمر لتوفير سبل العيش الكريم لمن هم في الحاجة وخاصةً ممن تعرضوا لنكبات الحروب والكوارث البيٸية والطبيعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق