مقال لـ: الاستاذ /رشاد خميس الحمد في اللحظة الذي تجهز حضرموت قافلة كبيرة تتجه لمارب نرى قوات تتجه نحو خطوط التماس مع النخبة

(نخبة حضرموت) مقالات

أين تلك الأبواق الأعلامية التي تتحدث عن معركة الأمة أو أنها معركة من معارك التاريخ الإسلامي بمبالغه غير واقعية ، وأين ذلك البرلماني الذي دعي للنفير العام ، ألا نسمع منه بيان أو منشور من ذلك الحزب أو من اتباعه يستنكر القوات التي أخطأت الطريق وخالفت الأمة بنظرهم وتوجهت لمدينة ساه وتخلفت عن دعوات النفير العام والمعركة المصيرية .

يا للعجب العجاب في اللحظة الذي تجهز حضرموت قافلة كبيرة غذائية ودوائية تتجه لمارب نرى قوات ضخمة تتجه نحو خطوط التماس مع النخبة الحضرمية بمدينة ساه .

طبعا بالقرب من منابع النفط وشركة بترومسيلة وتشكيل أدوات ضغط معينة لتحقيق أهداف واهية ، ونعلم جميعا أننا أمام جيش ينطبق عليها المثل أسد علي وفي الحروب نعامة .

نقولها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ليس هناك خيار مع هذه القوات إلا التوجه نحو الاتجاه الصحيح باتجاه مأرب لصد العدوان الحوثي والدفاع عن ماتبقي من الجمهورية، أما بالنسبة لحضرموت لن تفرط بنخبتها ومسها يمس سيادة حضرموت وأمنها واستقرارها ، ولن نسمح بأي قوة علي وجه الأرض أينا كانت أن تمس رمز السيادة الحضرمية وسدها المنيع وحصنها الحصين من رجال النخبة الأشاوس .

مع أنني مدرك تمام أنه مع قرب مفاوضات الحل الشامل الجميع يريد يبحث ورقة ضغط ومساحة شاسعة على الأرض يتحرك في ظلها وتثبت وجوده كقوة حقيقية على الارض لانه سيتم التعامل مع جميع القوى على الأرض كقوة وسلطة أمر واقع ومن رايي مأرب لن تسقط وهذه مصلحه الكثير الاطراف فقط يراد تقليم أظافر من كان مسيطر علي مارب لسنوات بالجيش الورقي وربما صنع أدوات جديدة خصوصا في الوقت الذي تدخلت فيه الوية العمالقة لتذوق مليشيات الحوثي الانقلابية شتي صنوف الهزائم والذل والهوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق