مقال لـ: محمد عكاشة الحل الأكبر هو الاستمرار في رفض قرار المقدشي

(نخبة حضرموت) خاص


المقدشي جرد رئيس الأركان النخعي ومدير المالية عبد الله عبد ربه من صلاحياتهم في التوقيع على شيكات صرف المرتبات في بادرة تعيد للأذهان نظام الاستحواذ الشموالي وتنسف ادعائاتهم بالاقلمة واليمن الاتحادي ، أسلوب سفيه يثبت التعالي والغطرسة الشمالية تجاه كل ماهو جنوبي وإن كانوا في الشرعية ، لايرون للجنوبيين اي مشاركة لهم وماهم إلا موظفين عندهم من الدرجة الثالثة ، اليوم اذا مر كما يريدون سيكون حال المنطقة العسكرية الرابعة كحال المنطقة الأولى والثانية المتحكمين في رواتبهم ولهم أشهر طويلة لم يستلموها في عملية استفزازية قذرة للاستمرار في الاستحواذ والنهب لمرتبات الجيش في الوقت الذي تفيض خزائن مأرب بالأموال ولاتورد إلى البنك المركزي عدن…


هكذا يراد لعدن في منطق حقير وتافه ، أخراجها من وظيفتها كعاصمة مؤقته وتحويل دوائر وزارة الدفاع إلى مأرب وبالتالي السيطرة على هامش حرية اتخاذ القرار من عدن والقضاء المبرم الكامل على مايسمونه زورا نظام الأقاليم واليمن الاتحادي الذي لايوجد إلى في مخيلة جنوبيي الشرعية ، فلا يرون في عدن والجنوب إلا تابع وجب عليه السمع والطاعة…


الاستمرار في الرفض إلى جانب العمل الميداني بالتنسيق مع القيادة السياسية الجنوبية المجلس الانتقالي تقوم الهيئة العسكرية وبالتكاتف مع قادة الوحدات العسكرية بإحداث هزة في الوحدات العسكرية وفي الميدان يصل مداها إلى أبعد مدى سيعيدون التفكير فيه وأنه من الصعوبة ابتلاع عدن وقوتها العسكرية بعمل دنيئ مثل هذا وأول من يقف هذا الموقف ويجب عليه هو رئيس الأركان النخعي ومدير المالية عبد الله عبد ربه ومعهم جميع قادة الوحدات العسكرية، فإن تم مايريدونه فاقنعوا من مرتباتكم لأشهر طويلة كما يحدث مع المنطقة الأولى والثانية…


فاض الكيل لايمكن الصمت على رزالة المقدشي والأحمر الذين تركهم عبدربه منصور هادي يعبثون بمقدرات الجيش وقوت أولادهم ، فليرتفع السقف إلى الأعلى حتى لانكون لقمة يسهل ابتلاعها من أنصاف الرجال الذين لايعرفون شيئا من الاكذوبة  التي يطالبون بها من أقاليم ويمن اتحادي ، فهذه اول مخرجات مجلس النواب سي الصيت وهي توقيف مرتبات الجيش في المنطقة العسكرية الرابعة وفي الأيام القادمة ستمنع المرتبات وربما ارغموهم على الطلوع إلى مارب أن مرت مؤامرتهم بسلام…..


يكفي ضعف وهوان ويجب التحرك على أوسع نطاق وبقوة من قبل الهيئة العسكرية وقادة وحدات الجيش في رفض هذا الاستفزاز المقيت كي لايمر ابدا فالقادم أسوء أن تركتموه يمر ويجب أن تصل الهزة إلى الرئيس هادي الذي ترك لهؤلاء المجرمين الحبل على القارب. …


الرفض اولا ولاسواه ثم فصل مهام المناطق ولكل منطقة مدير مالية يكون له صلاحيات التوقيع على الشيكات وصرف المرتبات

مستقبلكم في خطر ان تم لهم مايريدون فهم منسقين مع الحوثي سيلغون الدوائر في عدن وينقلونها إلى مأرب كخطوة أولى والخطوة التالية إلى صنعاء مع نقل البنك المركزي وبهذا نعود إلى احضانهم من هذا الباب إذا لم يتدارك القادة الجنوبيين هذه المسألة ويرفضونها رفضا تاما…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق