تنيسق اصلاحي حوثي لتمكين القاعدة في الجنوب 

( نخبة حضرموت ) البيان


أحبطت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، محاولات ميليشيا الإخوان المنضوية في قوات الحكومة اليمنية، اقتحام مدينة عدن وتخريب التهدئة ودعوة الحوار التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
واستكملت قوات الحزام الأمني تطهير عدن من بقايا مجاميع مسلحة وخلايا نائمة تابعة لحزب الإصلاح، وذلك بعد محاولة لاقتحام عدن.
واتهمت قيادات في المجلس الانتقالي ميليشيا الإخوان، بمحاولة تسليم جنوب اليمن للتنظيمات الإرهابية (القاعدة وداعش)، محذرين من إعادة تسليم ميناء بلحاف في محافظة شبوة إلى تنظيم القاعدة. وكانت قوات النخبة الشبوانية، بإسناد مباشر من التحالف العربي، قد حررت ميناء بلحاف من تنظيم القاعدة في ديسمبر 2016، بعد عملية عسكرية دقيقة وجهت ضربة كبيرة للتنظيم عبر حرمانه من عوائد تهريب النفط والسلاح والتجارة غير الشرعية. وجاء تطهير الميناء، الذي كان يستخدمه التنظيم الإرهابي في التهريب، ضمن خطة لتأمين الطريق الساحلي جنوب اليمن بشكل كامل من حضرموت مروراً بشبوة وأبين ووصولاً إلى عدن.
وذكرت المصادر لـ«البيان» أن عملية تمكين الإخوان لـ«القاعدة» جنوب اليمن يتم بالتنسيق مع ميليشيا الحوثي التي تنعم بأكثر الجبهات هدوءاً منذ سنوات في المناطق التي تتحكم بها ميليشيا الإخوان.
وقالت مصادر يمنية مطلعة إن العديد من عناصر «القاعدة» تسللوا إلى قوات الشرعية عبر حزب الإصلاح الإخواني، ويقودون الهجمات ضد قوات الحزام الأمني والتحالف العربي بهدف استعادة المعاقل السابقة للتنظيم، ومن بينها ميناء بلحاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق