آبار الأرخبيل.. خير الإمارات التي يروي ظمأ السقطريين

سقطرى (نخبة حضرموت) المشهد العربي


في الوقت الذي تتجاهل فيه السلطة الإخوانية لأوضاع أهالي محافظة أرخبيل سقطرى، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الإغاثي في المحافظة، في “إنسانية” نالت تقدير العالم أجمع.

ولليوم الرابع على التوالي، تواصل الفرق الهندسية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، أعمال حفر آبار مياه بمنطقة لسكه على الشريط الساحلي الغربي لجزيرة سقطرى.

ودشَّنت مؤسسة الشيخ خليفة، أعمال حفر الآبار، استجابةً لمناشدات الأهالي الذين يعانون شح المياه وصعوبة الحصول على المياه النقية الصالحة للشرب.

وتشمل أعمال حفر الآبار، تركيب إمدادات أنابيب لسحب المياه من المنطقة إلى المناطق الريفية المجاورة ليستفيد منها أهالي تلك المناطق.

وأعرب أهالي منطقة لسكه والمناطق الريفية المجاورة، عن تقديرهم لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وأذرعها الإنسانية ممثلة في مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد والهلال الأحمر الإماراتي، على ما يقدموه من مشاريع تنموية لأهالي جزيرة سقطرى.

تنضم هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الجهود الإغاثية التي قدَّمتها دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية لمحافظة أرخبيل سقطرة، في وقتٍ تعاني فيه المحافظة من أعباء إنسانية ناجمة عن الإهمال الذي تتعمّد زرعه المليشيات الإخوانية.

ومنذ تعيينه محافظًا لسقطرى، يعمل رمزي محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

ولا يعير المحافظ الإخواني أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل ويتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على الشعب الجنوبي، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق