انتقالي المهرة… ينبه المجلس العام لأبناء المهرة و سقطرى من التغريد خارج المسار الجنوبي

المهرة (نخبة حضرموت) خاص


تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي كل المستجدات الأخيرة و المتغيرات السياسية على الساحة الوطنية و اليمنية و الاقليمية و ما افضت إليه اتفاقية حوار جدة برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية و دول التحالف العربي و التي تم التوقيع عليها بين المجلس الانتقالي الجنوبي و حكومة الشرعية اليمنية باعتبارها العتبة الرئيسية الهامة على طريق انهاء الحرب في اليمن و تحديد مسار المستقبل السياسي و الاعتراف بشرعية و تمثيل المجلس الانتقالي للقضية الجنوبية في الداخل و الخارج… بعد حصوله على التفويض الكامل في مليونيرات التي شهدائها عاصمتنا الحبيبة عدن و بعض المحافظات الجنوبية و بعد أن أثبتت للجميع على المستوى الداخلي أو الاقليمي أو العالمي قدرته كحامل سياسي لقضية شعبنا الجنوبي و بخطوات سياسية مدروسة محققا الانتصارات في مختلف الاصعدة السياسية منها و الامنية و العسكرية, و كشريك يعتمد عليه في مكافحة الإرهاب و التصدي للمشروع الحوثي و كسر شوكته في المنطقة.

و على صعيد محافظة المهرة و ما تشهده من مشاريع و تمثيل لأجندة خارجية بعيدة عن مصلحة المهرة و سكانها و من هذا المنطلق فإننا و بعد أن تلقينا دعوة لاجتماع موسع يوم غدٍ الأثنين الموافق 28/أكتوبر/2019

فإننا ننبه السلطان/ عبدالله بن عيسى بن عفرار و مجلسه العام من التغريد خارج المسار الجنوبي و أن المهرة جنوبية الهوى و الهوية و نذكر المجتمع المهري بشكل عام بأن المجلس العام لأبناء المهرة و سقطرى هو مكون لا يعبر إلا عن رأي المنطوين تحت مظلته ولا يمثل سواهم.

و نؤكد للجميع أن أي وثيقة ستقدم لهذا الاجتماع الموسع لم يتم التوافق عليها من قبل المكونات السياسية و ننبه من أي محاولات لتمريرها و لا تعبر عن الرأي  العام لأبناء المهرة و سكانها… أضف إلى احتضان المجلس العام لمجموعات و مكونات كانت السبب الرئيسي في شرخ لحمة النسيج الاجتماعي و خلف الفتنة و الفوضى و لم يعلن موقفه الصريح منها و من أعمالها و أنشطتها التخريبية في المحافظة.

كما أن المجلس الانتقالي فاتح الحوار لكل المكونات الجنوبية و فاتح ذراعيه للجميع لما تقتضيه مصلحة المحافظة و الجنوب عموما.

صادر من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي

الجنوبي بمحافظة المهرة


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق