اليافعي للجنوبيين: ثقوا بقيادتكم فالانتقالي بات جزء اساسي وشرعي في المرحلة القادمة

(نخبة حضرموت) خاص

ابدى الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي ياسر اليافعي اندهاشه من تذبذب المواقف لدى النشطاء الجنوبيين مستعرضاً معهم المؤامرات التي تعرض لها الانتقالي والتي استهدفت قواته العسكرية داعياً اياهم للثقة بالانتقالي وقيادته.

وقال اليافعي في منشور له على الفيسبوك : استغرب من بعض نشطاء الجنوب على الفيسبوك كلمة توديهم وكلمة تجيبهم.

واستطرد بالقول : يدركون ان معركة الرياض عمرها اكثر من عام، كانت بدايتها محاولة انهاء قوات الانتقالي ومسحه من الوجود في عدن وبمؤامرة كبيرة للغاية، لكن الانتقالي صمد واثبت نفسه على الارض، وقالوا لن نعترف به ولن نقابله او نجري معه حوار الا بتسليم عدن .

وتابع قائلا: اليوم تمكن الانتقالي من تحجيم قوى النفوذ والفساد بشكل كبير جداً بحصته وحصة حلفائه، كمرحلة اولى تتبعها مراحل بموجب تطمينات كثيرة وعديدة .

واكد اليافعي ان الانتقالي تمكن بصلابة قيادته في الرياض ورجاله على الأرض من ابعاد صفة المتمرد وبات جزء اساسي ورئيسي وشرعي في المرحلة المؤقتة القادمة وفي إدارة مرحلة الحرب وإعادة الاعمار .

واضاف: بالمختصر معكم قيادة صلبة لا تلين ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي لن تخذلكم، وثقوا ان القادم افضل مما كان .

ولفت الى ان الميدان له أدواته والمعركة السياسية لها دواتها وتكتيها وتخطيطها
وان الانتقالي لا يعمل في بيئة مغلقة ومعزولة، ويطبق نظريات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بدون النظر الى العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة .

واوضح ان الانتقالي يعمل في بيئة مفتوحة ومعقدة وتدخلات إقليمية ودولية، ومهمته السياسية صعبة للغاية، واصعب مما يتوقع الكثير .

وقال: لدى الانتقالي قيادة مجربة هي تقود الشارع والجماهير، ومرحلة الشارع يقود الجماهير انتهت ولم يعد لها أي جدوى في هذه المرحلة التي تشهد تطورات كبيرة واستحقاقات مهمة .

واردف بالقول: في الوقت الذي أرى فيه الناشطين اكثر قلقاً على مواقع التواصل الاجتماعي، اجد بنفس الوقت وفد التفاوض الجنوبي في الرياض اكثر اطمئناناً، ليس لما يكون غداً ولكن للقادم ايضاً .

وخاطب النشطاء الجنوبيين قائلا: ثقوا بقيادتكم ولا تثقوا بمن خذلكم وباعكم وطعنكم وكان يقول الانتقالي ولد ميت !

واكد في الاخير جميعنا يعلم ان القضية الجنوبية لا يمكن حلها الا وفق مسار تفاوضي ضمن الملف اليمني، وخلال مراحل وهذا ما تم طرحه من قبل، لكن الفرق انك غداً ستفاوض وانت اكثر قوة وتمكين ومتوغل بينهم وفي اوساطهم، الانتقالي قوي بعدالة القضية التي يمثلها، وبالشعبية الكبيرة التي يتمتع بها في الجنوب، واكثر قوة بقواته على الأرض، وهذه هي الرافعة الحقيقية لتحقيق انتصار سياسي قادم .

وشدد على ان الوضع في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى يحتاج وجود حكومة متوافق عليها لتقوم بمسؤولياتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وضع خدمي معيشي صعب، اما مرحلة تحديد مستقبل البلاد ووضع الحلول النهائية لم تأتي بعد .

واختتم منشوره بالقول: بالمختصر الوصول الى الهدف البعيد لا يأتي بالقفز، ولكن عبر مراحل بعضها قد تتراجع خطوات الى الخلف للتمكن من القفز خطوات الى الامام
نثق بقيادتنا ونسأل الله لهم والتوفيق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق