بحماية أمنية من كتائب احتياط الدعم والإسناد وأقسام شرطة المنصورة.. إقامة حملة إزالة العشوائيات بالمديرية

عدن ( نخبة حضرموت ) علاء بدر

نفَّـذت صباح اليوم الثلاثاء قوة أمنية من كتائب الاحتياط بألوية الدعم والإسناد وحزم1 وأقسام الشرطة عملية حماية لحملة إزالة العشوائيات في قطاع المنصورة بالعاصمة عدن.

حيث حضر الحملة الأستاذ محمد عمر البري مدير عام مديرية المنصورة، والعقيد حسين صالح مسهر مدير قسم شرطة المنصورة.

من جهته أشرف القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية والحزام الأمني -قطاع المنصورة- على قواته التي شاركت في تأمين الجانب الأمني للحملة بشارع السجن من دوَّار مصنع الغزل والنسيج وحتى دوَّار التسعين.

وتلاحمت سواعد كتائب الاحتياط الأولى والثانية والثالثة وحزم1 بسواعد قوات الطوارئ في الحزام الأمني -قطاع المنصورة- بحضور قوي من قسم شرطة المنصورة، ومراكز شرطة:- كابوتا، والدرين، والقاهرة.

وأزالت الحملة الأكشاك غير المرخصة، وحظائر الحيوانات المشوهة للمنظر الجمالي للمديرية، والأسوار المخالفة للتخطيط الهندسي المعتمد للشارع.

وشاهد الحاضرون انتشار رجال المرور الذين قاموا بتنظيم حركة سير السيارات والمشاه أثناء تنفيذ حملة دك العشوائيات.

كما استحسن المشاركون في الحملة استمرار عملية النظافة التي نفذها صندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن في شارع السجن ضمن برنامجه اليومي المعتاد وهو ما أضفى جمالاً للشارع الشهير بكثرة محلات اللحوم والدواجن المنتجة للأطنان من المخلفات.

واصطف عدد من المواطنين إلى جانب قوات الشرطة، بمشاركة كتائب الاحتياط التابعة لألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني قطاع المنصورة في تأييد شعبي لهذه الحملة التي تهدف إلى إعادة تفعيل المخطط الحضري لأحد أهم وأقدم شوارع قطاع المنصورة والذي يعود إنشائه إلى ما قبل العام 1964م في عهد الاستعمار البريطاني، مكتسباً أهميته من منشأة سجن المنصورة المركزي الذي شيدته حكومة مستعمرة عدن التابعة للإنجليز ما بين عامي 1962م – 1963م.

وكان قطاع المنصورة قد شَـهِـد من قبل تنفيذ حملات لدك العشوائيات بدأت في شهر أبريل من العام 2018م وأخذت زخماً كبيراً كونها جاءت نتيجة لمشاركة عدة وزارات وجهات حكومية بدعم أمني من ألوية الدعم والإسناد وكذا قوات الحزام الأمني -قطاع المنصورة-، وتلتها عدة حملات.

ثم في شهر مارس الماضي، استهدفت حملة إزالة العوائق جولة التوفيق بشارع الخمسين في منطقة كابوتا، وبلوك 11 في بئر فضل المقابل لمقبرة الشهداء، وكذا في حي عبدالعزيز عبدالولي.

وجاءت حملة اليوم التي كان موجوداً فيها النقيب عنان محمد بن محمد المحرمي نائب مدير مركز شرطة كابوتا القائم بأعمال مدير المركز بعد أن شهدت عدة مناطق في مديرية المنصورة بسطاً وبناء في تلك المواقع من بعض مستغلي الأوضاع الإستثنائية التي مرت بها المدينة إبان حرب عام 2015م.

شارك بالحضور مسؤولون محليون في مديرية المنصورة، وعدد من الشخصيات الأمنية من منتسبي أقسام شرطة مديرية المنصورة، وعسكريين من كتائب الاحتياط بألوية الدعم والإسناد، وشخصيات اجتماعية ذات صلة، ومواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق