صناديد الصاعقة وأبطال حزام الحواشب يحيون العيد في جبهات العزة والكرامة بمحور أبين

أبين (نخبة حضرموت) محمد مرشد عقابي



احيا صناديد اللواء العاشر صاعقة ومغاوير الحزام الأمني من ابناء حواشب المسيمير محافظة لحج أول أيام عيد الأضحى المبارك هذا العام في ثغور جبهات القتال بمحور محافظة أبين تحسباً لأي هجوم يشنه المرتزقة وعناصر الإرهاب والتخريب.

ويمكث هؤلاء الأبطال بجبهات القتال المختلفة في محور أبين القتالي منذ عدة أشهر حاملين اسلحتهم ومتاعهم للذود عن أرضهم وللتصدي لمشاريع ومخططات المرتزقة والجماعات الإرهابية.


يقول القيادي البطل “علي القريضي الحوشبي” قائد احد سرايا اللواء العاشر التي ترابط منذ اليوم الأول في جبهة الشيخ سالم بمحافظة أبين : نبعث تهانينا الحارة لإبناء شعبنا الجنوبي المناضل العظيم ولقيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعلى شعبنا وقد تحققت احلامنا وطموحاتنا الثورية، ونؤكد من هنا باننا لن نفارق جبهات الدفاع عن الجنوب حتى آخر قطرة من دمائنا وسننتصر بإذن الله، ونعلن عبر وسائل الإعلام استعدادنا التام لتنفيذ اي أوامر او و توجيهات تصدر من قيادتنا السياسية والعسكرية الجنوبية العليا ممثلة بالقائد الرمز “عيدروس الزبيدي” رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي وكذا توجيهات الأخ العميد “رشدي الحوشبي” قائد اللواء لما فيه المصلحة العامة للوطن والمواطن وبالإتجاه الذي يروا فيه خدمة للقضية الجنوبية.


ويضيف : نحن ثابتون في هذه المواقع ثبوت الجبال الرواسي، ولن نتزحزح او نحيد عن مبادئنا وثوابتنا مهما كان السبب، وسنعيش ونموت على هذه القيم والمبادئ الثابتة.


ويتحدث مقاتل آخر من ابطال اللواء العاشر صاعقة المرابطين بجبهة الشيخ سالم قائلاً : نحن لا يحلو لنا عيد إلا في جبهات العزة والكرامة وهذه ليست المرة الأولى التي تحل فيها مناسبة دينية عظيمة من هذا النوع ونحن في مواقع الشرف والبطولة، فنحن لا تهنئ لنا فرحة ولا نتذوق طعم العيد إلا ونحن في هذه المتارس والخنادق المقدسة نؤدي مهامنا وواجباتنا العسكرية والوطنية في الدفاع عن أمن المواطن والذود عن مكتسباته الثورية.


جندي آخر من صناديد اللواء العاشر صاعقة يتحدث الينا بالقول : العيد هنا له نكهة مميزة بتميز روحية العزة والكرامة، ففي هذه المواقع المقدسة تتضاعف معاني الفرحة والبهجة والسعادة والسرور، سيما وكل واحد من رجال الله يحمل هم الوطن ويسعى بكل ما أوتي من قوة ان يخدم وطنه ويأمن حياة ومعيشة المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة.

ثبات الموقف الذي يتجلى في أبهى الصور عند هؤلاء النخبة من الرجال البواسل وهم يتمترسون كالوحوش الكاسرة ويقفون بثبات الشوامخ في مواقع القتال هي من تعكس قوة وبأس واصرار هذا المقاتل الصنديد الشديد لتحقيق الإنتصار ودحر كل المشاريع والمخططات التأمرية التي يراد منها النيل من أمن وسكينة وأستقرار الوطن.


وليس لهؤلاء الأبطال الحواشب مكان آخر يقضون فيه إجازة العيد أفضل من هذه المواقع المقدسة التي يروا فيها سر أفراحهم وإبتهاجهم بهذا العيد المبارك، ذلك المكنون الذي تحويه حنايا صدور رجال نذروا أنفسهم وحياتهم لوطنهم فلن تجد منهم سوى التسابق الى ميادين الشرف دفاعاً عن الأرض والعرض، رجال أشداء يتمتعوا بروح وطنية وثابة للنضال والتضحية والفداء وتواقة للإنعتاق والخلاص من الظلم والإستبداد، رجال يتطلعوا ليوم يروا فيه بلدهم الجنوب قد نال ثمن تضحياتهم الجسيمة بالحرية والإستقلال.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق