ترحمت على أرواح الشهداء ودعت إلى وحدة الصف..القيادة المحلية لانتقالي الضالع: مجزرة منصة الصمود تعبيرا يجسد حالة العجز التي وصلت إليها المليشيات الحوثية

الضالع (نخبة حضرموت)  رائد علي شايف 

تقدمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع بخالص التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية الجنوبية برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك وكل أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والأمانة العامة والجمعية الوطنية وكافة جماهير شعب الجنوب في الداخل والخارج بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2020م.

وخصت قيادة انتقالي محافظة الضالع برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد التهنئة لأسر وذوي الشهداء والجرحى والمقاومين الأبطال في مختلف جبهات القتال من الضالع إلى شبوة، متمنية بأن يكون العام الميلادي الجديد عام استعادة الدولة الجنوبية بكامل مقدراتها بعد أن أصبح الواقع قاب قوسين من الوصول إلى مرحلة الاكتمال بفعل تضحيات ونضالات شعبنا العظيم وحنكة ودهاء القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشادت قيادة انتقالي محافظة الضالع بالروح الوطنية العظيمة التي يجسدها أبناء الجنوب في مختلف مواقع الشرف والتضحية وهم يذودون عن الدين والوطن ويجرعون الأعداء كؤوس الهزيمة والتقهقر والانكسار وصنوف المذلة والمهانة والعار، ويسطرون انتصاراتهم بكل بسالة وعزيمة واقتدار.

وترحمت القيادة المحلية على شهداء الضالع والجنوب،معبرة في ذات الوقت عن بالغ حزنها لسقوط مدنيين بينهم أطفال في مجزرة منصة الصمود التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الباغية بحق الأبرياء من أبناء الضالع قبل أيام، مؤكدة أن تلك الخطوة لا تعبر إلا عن حالة عجز وفشل ذريع لأولئك الأذناب الذين عجزوا عن مقارعة أبطال الضالع والجنوب في جبهات القتال وفشلوا في إحراز أي تقدم على الأرض ولو شبرا واحدا،فعمدوا إلى تغطية تلك الضربات القاصمة التي يتلقونها تباعا من خلال استهداف الأبرياء بالقصف عن بعد وهي طريقة الجبناء العاجزين عن المواجهة.

وتابعت:” لن تزيدنا هذه الأساليب إلا قوة وشجاعة،ولن تمنحنا سوى مزيدا من الإصرار  للقضاء على هذه الشرذمة الضالة وسحق أتباعها وأذنابها وتمزيقهم شر ممزق بحول الله وقوته.

وأشارت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع إلى ما يجري في شبوة من تصعيد ما تسمى بالحكومة الشرعية عبر أدواتها الاخونجية، مؤكدة أن المجلس الانتقالي وبالقدر الذي يراعي فيه الالتزام باتفاق الرياض فأنه على أهبة الاستعداد لردع تلك الخروقات وإيقافها عند حدها مالم تتدخل قيادة التحالف العربي لإنهاء التحشيد العسكري من مناطق ومدن الشمال نحو الأراضي الجنوبية، داعية أبطال القوات المسلحة الجنوبية ورجال القبائل للنفير العام ومساندة أخوانهم في لقموش شبوة في مهمة التصدي لاعتداءات واستفزازات الغزاة.

ودعت القيادة المحلية جماهير شعب الجنوب إلى مواصلة الاصطفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد الرئيس عيدروس الزُبيدي للمضي قدما في درب الحرية والاستقلال حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الجنوبية وفي مقدمتها استعادة الدولة على كامل ترابها الوطني.

وحذرت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع أبناء الجنوب من الانجرار خلف ما تروج له مطابخ الأعداء من إشاعات مغرضة تستهدف تمزيق النسيج الوطني الجنوبي وإحداث حالة من نزع الثقة بين الشعب وقيادته،مشددة على مواجهة ذلك بمزيدا من التحلي باليقضة والحذر والعمل الجاد لالجام تلك الابواق الناعقة والرد عليها بكل حزم ومسؤولية.